أطلقت الكلية التقنية بالمدينةالمنورة من خلال فتح بوابة القبول الإلكترونية برنامج البكالوريوس والدبلوم المسائي بالتخصصات التقنية الكهربائية وتقنية الحاسب الآلي والتقنية الإلكترونية والتقنية الإدارية.وأوضح عميد الكلية المهندس شاكر بن محمد سعيد الظاهري أن البرنامج يستهدف خريجي الثانوية العامة والمعاهد الصناعية الثانوية والتجارية والمعاهد العلمية ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم ومن في حكمهم للدبلوم ، أما فيما يخص برنامج البكالوريوس فيحق للحاصلين على دبلوم معاهد الشراكات الإستراتيجية دبلوم كلية اتصالات التابعة لوزارة البرق والبريد والهاتف دبلوم الكلية التقنية درجة جامعية متوسطة في العلوم ودبلوم فوق الثانوي من معهد الإدارة دبلوم تخصصات صحية دبلوم كلية خدمة المجتمع دبلوم معاهد التدريب الأهلي دبلوم المعهد الوطني للتقنية ودبلوم معاهد الهيئة الملكية ، حيث يستمر التقديم حتى تاريخ 22 من شهر ذي القعدة القادم . وأفاد المهندس الظاهري أن البرنامج يسمح للموظفين والمقيمين الالتحاق به كونه في الفترة المسائية وبرسوم رمزية وهي عبارة عن مصاريف إدارية تدفع عند التسجيل قدرها / 300 / ريال في أول فصل تدريبي ولمرة واحدة فقط ، ورسوم التدريب / 450 / ريالا للدبلوم و/ 600 / ريال للبكالوريوس للساعة التدريبية ، مشيرا إلى أنه بعد الانتهاء من البرنامج يمنح الخريج الشهادة الجامعية المتوسطة التي تصنفها وزارة الخدمة المدنية على المرتبة السادسة الدرجة الرابعة للدبلوم والمرتبة السابعة الدرجة الأولى للبكالوريوس بمسمى "تقني هندسة" ، مبينا أن البرنامج حافل بالعديد من المميزات منها توفير العدد والخامات والأدوات التدريبية مجاناً في الوحدات التدريبية ودعم الخريجين من قبل مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة لمشاريعهم بقروض مالية لممارسة العمل الحر . وأهاب الظاهري بالراغبين الالتحاق بالبرنامج الدخول على موقع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على الرابط (www.tvtc.gov.sa). من خلال بوابة القبول الموحد للقبول والاطلاع على شروط وتفاصيل البرنامج ومتطلبات القبول ، داعيا جميع الراغبين الاستفادة من فرصة التدريب في الكليات التقنية وبخاصة أن كلية التقنية بالمدينةالمنورة حصلت على الاعتماد المؤسسي من قبل مجلس الاعتماد للتدريب والتعليم المستمر بأمريكا (Accet) ، مؤكدا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين التي اعتمدت تحقيق رؤية 2030 للوصول إلى اقتصادٍ مزدهر ووطنٍ طموح ومجتمعٍ حيوي ، لم تألُ جهدا في توفير بيئة تدريبية جاذبة ستكون رافداً للتنمية والعطاء في البلاد بما اشتملت عليه من خطط ستساهم بإذن الله في بناء سواعد تقنية وطنية لتنمية شاملة لمملكتنا الغالية .