بدأ في الكويت أمس الاجتماع التاسع عشر للأمناء العامين لمجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.وأكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم في كلمة له في بدء الاجتماع أهمية تعزيز مفهوم (الدبلوماسية البرلمانية) وذلك بالنظر لدورها المؤثر والمهم لهذا المفهوم وما ينطوي عليه من تأثيرات كامنة وغير مستغلة.وأشار إلى عاملي حرية البرلمانات في علاقتها الخارجية ، وتحررها النسبي من المحاذير والقيود الرسمية ، وعدهما عنصرين مهمين يرفدان الدبلوماسية البرلمانية. ولفت الانتباه إلى عامل ثالث يعطي أهمية للدبلوماسية البرلمانية ، وهو المتعلق بطبيعة البرلمانات وقدرتها على الذهاب خطوة إلى الأمام فيما يتعلق بالقضايا الخارجية وتقديم أولويات عادة ما تكون مغيبة عن التعاطي الرسمي.وطالب الغانم الأمانات العامة للمجالس التشريعية الخليجية بتطوير تلك الأذرع الإدارية والأدوات البيروقراطية التي تمكن نواب الأمة وممثلي الشعوب من أداء هذه الدبلوماسية البرلمانية على أكمل وجه . ومن المقرر أن يبحث الاجتماع الذي يستمر يومين عددا من التقارير والبرامج والمشروعات المشتركة بين الأمانات العامة الخليجية ، إلى جانب استعراض تقارير لجان التنسيق والتدريب وتبادل المعلومات لاعتمادها.كما يناقش الاجتماع مفهوم (الدبلوماسية البرلمانية) ودورها المهم في خدمة مصالح الدول الخليجية ومساهمتها في مد جسور التواصل مع البرلمانات الخارجية وتعزيز التعاون الخليجي في المحافل البرلمانية الدولية.