أحمد بن محمد الغامدي سيكون المواطن السعودي هو الرابح الأكبر في رؤية المملكة 2030 التي أعتمدها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ،يحفظه الله، وأعلن تفاصيلها ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حيث يحدونا أمل كبير أن تساهم الرؤية في الصعود بالاقتصاد السعودي ضمن أفضل 10 اقتصاديات في العالم وجعل المملكة محور التنمية الشاملة والمستدامة في منطقة الشرق الأوسط. المتأمل لرؤية المملكة يشعر أنها تحمل بشائر الخير حيث تتضمن آلاف الفرص الوظيفية والاستثمارية وتعبر عن جيل شاب طموح يقوده ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حيث تستهدف مجتمعاً حيوياً بنيانه متين، وتهدف إلى تحقيق الرفاهية للمواطن السعودي سواء من خلال دعم أصحاب الدخل المحدود أو المتوسط، حيث ستعمل الدولة على إعادة هيكلة الدعم ليصل للمستحقين الفعليين، الأمر الذي سيؤدي إلى نمو الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدرات بعض الفئات المهمشة الذين يحتاجون بالفعل إلى الدعم. تقوم الرؤية السعودية على دعم الشباب الذين يمثلون 70% من سكان المملكة، وتعمل على زيادة مشاركتهم بشكل كبير، وتضمنت رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22% إلى 30%، وزيادة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي من 20% إلى 35%، وتخفيض معدل البطالة من 11.6% إلى 7%.، وهي أمور تصب كلها في صالح المجتمع بشكل عام والمواطن السعودي على الخصوص لأنه الهدف الرئيسي لبرنامج التحول الوطني. ولاشك أن طرح جزء من شركة ارامكو السعودية للاكتتاب، وصندوق الاستثمارات، وغيرها من النقاط الاقتصادية، والاستثمارية الأخرى ستشكل حافزاً ومزيداً من الدعم للاقتصاد السعودي خلال الأعوام المقبلة، ومورداً جديداً من موارد الاقتصاد في البلاد. لقد جاء حديث سمو ولي ولي العهد مليئاً بالتفاؤل وحمل بشرى خير لكل السعوديين، حيث بات واضحاً أن الدولة ماضية بقوة نحو تنويع مصادر الدخل وبالتالي تنمية القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية والاستثمارية والسياحية وغيرها من القطاعات التي يمكن أن تشكل مصدراً مهماً للدخل الوطني، لاسيما وأن أي دولة في العالم يكون فيها مورد ناضب ولابد من السعي إلى إيجاد مصادر دخل بديلة وقوية. رؤية المملكة بدأت فعلياً لما بعد مرحلة النفط، وستركز على البدائل سواء كان في تجارة الخدمات، والزراعة، وغيرها من البدائل الأخرى، حيث يتوقع أن تتحول المملكة بمشيئة الله تعالى إلى مركز عالمي للتجارة، وأن تكون محطة ترانزيت للتجارة العالمية والبضائع إلى أنحاء متفرقة من العالم بسبب موقعها الجغرافي والاستراتيجي، ولدينا الكثير من العقول، والمبتعثين في الجامعات العالمية والتي ستكون إحدى البدائل التي ستفتخر بها المملكة. * مدير العلاقات العامة والإعلام بفرع وزارة العمل بمنطقة مكة المكرمة