جازان – تبوك – واس أصدرت وزارة الداخلية أمس، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بجانيين يمنيين مقيمين بطريقة غير نظامية , وفيما يلي نص البيان : قال الله تعالى : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) . بفضل من الله تم القبض على كل من المدعو / أحمد محمد سالم مبارك , والمدعو / عبدالسلام علي علي الجمالي " يمنيي الجنسية "، عند قيامهما بتهريب كمية كبيرة من الحشيش المخدر، وأسفر التحقيق معهما عن اعترافهما بما نسب إليهما , وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعاً والحكم بقتلهما تعزيراً وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا ، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً. وقد تم تنفيذ حكم القتل في كل من الجاني / أحمد محمد سالم مبارك، والجاني / عبدالسلام علي علي الجمالي , امس الأربعاء الموافق 8 / 5 / 1437 ه , بساحة التنفيذ بمدينة جيزان بمنطقة جازان . كما أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً في مهرب كمية من حبوب الامفيتامين المحظورة بمنطقة تبوك, وفيما يلي نصه : بيان من وزارة الداخلية : قال الله تعالى ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ). بفضل من الله تم القبض على المدعو ضيف الله بن عودة بن عتيق العمراني ( سعودي الجنسية )؛ إثر قيامة بتهريب كمية كبيرة من حبوب الامفيتامين المحظورة، وأسفر التحقيق معه عن اعترافه بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يتضمن ثبوت إدانته بما نسب إليه والحكم بقتله تعزيراً، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحقه. وقد تم تنفيذ حكم القتل في الجاني ضيف الله بن عودة بن عتيق العمراني ( سعودي الجنسية ) أمس الأربعاء الموافق 8 /5 /1437ه في منطقة تبوك. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكوم خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره ، والله الهادي إلى سواء السبيل .