بلدية وسط الدمام تغلق 361 محلا وتحرر 1784 مخالفة

اغلقت بلدية وسط الدمام (361) محلا مخالفا"، ووجهت ( 1378) إنذارا" وحررت أكثر من (1784)مخالفة لأنظمة البيع وسلامة الغذاء وأوقفت (235) عاملا" مخالفا" للاشتراطات الصحية وذلك من خلال (3022) جولة على المحلات والمستودعات والورش وضبط الباعة المتجولين، خلال الربع الأول من هذا العام 1437ه.
وأوضح رئيس البلدية المهندس حاتم بن سعد الغامدي ان البلدية كثفت حملاتها الميدانية بهدف رفع المستوى الصحي والحضاري للمحلات والمستودعات والورش والباعة المتجولين، مع تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات البلدية بحق المخالفين و تصحيح أوضاعهم، والتأكد من سريان شهادات العاملين الصحية ومن مدى التزامهم بالاشتراطات اللازمة لممارسة النشاط لحد من المخالفات التي قد تضر بصحة المستهلك.
وأضاف الغامدي انه خلال الحملات البلدية المكثفة ومتابعة الباعة المتجولين المخالفين لأنظمة البيع تم ضبط أكثر من (2080) كرتون خضار وفواكه، سلمت للجمعيات الخيرية ، كما فرضت غرامات مالية تجاوزت ( 000ر800) ريال وتم رفع (122) بسطة مخالفة، وضبط (1184) قطع ملابس وتطبيق النظام بحق (10)بائعين متجولين وضبط (8) سيارات بيع متجول ومصادرة (45) ميزان و(25) عربة صغيرة لنقل البضائع ورفعت (233) حاجزا" وأزالت (176) لوحة إعلانية مخالفة، كما تعامل القسم المختص بالبلدية مع أكثر من (277) بلاغا, بالإضافة الى أن البلدية باشرت رصد وحصر ( 37 ) مركبة تالفة والرفع ببيان يشمل ( 143 ) مركبة مهملة للجهات الأمنية المختصة, وحصر (15) مبنى آيل للسقوط تمهيداً لمعالجة أوضاعها.
وفيما يخص الخدمات البلدية قال رئيس بلدية وسط الدمام ان البلدية أصدرت (224) رخصة بناء و(913) رخصه مهنيه و(65)رخصة للوحات الإعلانية وتم إيصال التيار الكهربائي ل(113) مبنى وضبط (138) مخالفة بناء وتطبيق غرامات مالية بقيمة (000ر38) ريال، كما تم رفع أكثر من (95375) طن من النفايات وأكثر من (3840)م3 أنقاض مجهولة المصدر وذلك في ظل تكثيف جهودها لتقديم الخدمات للمواطنين, كما تم زراعة أكثر من 000ر500ر1زهرة ومعالجة وتحسين 000ر13شجرة .
وأكد الغامدي ان البلدية ماضية في تطبيق الأنظمة والتعليمات البلدية وإغلاق المحلات المخالفة وتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية في حق المخالفين، ولفت ان هذا يأتي ضمن جهود البلدية الرقابة من خلال القيام بحملات تفتيشية مستمرة بهدف ضبط المخالفين، وكذلك تقديم خدمات بلدية عديدة تساهم بشكل كبير في رفع وتيرة العمل البلدي.