غداة وفاة المؤسس طيب الله ثراه جلالة الملك عبدالعزيز كشفت صحيفة المصري عن رغبته الاخيرة للراحل العزيز.. وهي توطيد العلاقات مع مصر.. عملاً بمقولته الشهيرة انه "لا غنى لمصر عن العرب ولا غنى للعرب عن مصر".. وكانت مواقف المملكة الحميمية دائماً تجاه ابناء شعب مصر على مر العصور قوية وواضحة وداعمة في نفس الوقت وللملك سلمان خصوصية في قلب كل مصري منذ تطوع في المقاومة الشعبية اثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 هو والملك فهد (رحمه الله) والامير تركي بن عبدالعزيز ولا ينسى شعب مصر دور المملكة الاخوي ومساندته في الازمات وحمايته من المؤامرات الخارجية والمواقف الشجاعة الصريحة لخادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) في توحيد أواصر هذه العلاقات.. ولاشك ان الشعب السعودي وقادته دائماً يعيشون في وجدان شعب مصر.. وهذه لقطات تاريخية تعكس ملامح المحبة والاخوة.