الليث-أضم-عبد الهادي المالكي تصوير –عبد الله الغامدي أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، أن قيمة المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها في محافظتي الليث وأضم تتجاوز 3 مليارات و400 مليون ريال . وقدم سموه عقب زيارته التفقدية أمس لمحافظتي الليث وأضم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – ولحكومته الرشيدة وإلى كل المسؤولين في المملكة ومنطقة مكةالمكرمة ومحافظاتها ، مشيرا سموه إلى أن كل الأمور تسير حسب ما يتمناه أي مواطن وأي مسؤول . وفي حديته للطلاب بمحافظة الليث أمس أكد الأمير خالد الفيصل أن الشباب والشابات يتحلون في العصر الحديث بالكثير من العلوم بفضل الله ثم ما أتيح لهم من سبل المعرفة وتقنيات متقدمة مما سهل الوصول الى المعلومة بشكل مباشر ودون عوائق بحمد الله . ونقل سمو أمير منطقة مكةالمكرمة في كلمته للطلاب والطالبات تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله)، وأوضح سموه أن الآباء والأجداد كانوا يسهرون ويسافرون من أجل طلب العلم من قطر إلى آخر ليلتقون بصاحب معرفة، وكل هذا أخذ منهم الجهد والوقت، بينما طفل هذه الأيام يستطيع أن يحرك الآلة في يده ويستخلص كل الأجوبة على كل سؤال وبأقصى سرعة ودون عناء بحمد الله. وأشار سمو أمير منطقة مكةالمكرمة أن الشباب هم خير من يحمل الرسالة لمستقبل هذا البلد، وحيّا فيهم الروح السعودية والعربية والإسلامية التي تحلوا بها وبعثت الأمل، وقال :"وطنكم في حاجة إلى كل دقيقة في استحصال العلم، وبلادكم أنعم الله عليها بنعم كثيرة أولها نعمة الإسلام، ففي حين تتخبط النفوس والعقول في كثير من أنحاء العالم ننعم بالاستقرار وهذا لايتوفر إلا لمن يؤمن بالله وبالقدر خيره وشره"، مؤكداً أن الإسلام من أكبر النعم في حياتنا لأنه دين الحق ودين العلم ودين العدل ودين المساواة ودين الحرية ودين التقدم والتطور والحضارة.. وأضاف سمو أمير منطقة مكةالمكرمة أن من النعم التي من الله بها على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي، وأن نعمة الوفرة في المال نعمة لا يقدرها إلا من حرم منها، إضافة إلى نعمة القيادة الحكيمة التي تبدأ بالمبادرات. وكشف سمو أمير منطقة مكةالمكرمة أن الخطط التنموية التي درست واعتمدت في محافظة الليث تسير بأحسن ما يمكن وأثلجت الصدر. عقب ذلك اطلق أمير منطقة مكةالمكرمة منصة "فطن" الإلكترونية، التي تحتوي على الدليل التنظيمي والعلمي والمعرفي للبرنامج، بالإضافة إلى أهداف ورؤية وفكرة ورسالة برنامج فطن الوقائي، مشاهداً سموه شرائح مفصلة عن الآلية التي من خلالها يتم تفعيل وتطوير المنصة، وما هي المقاصد المعرفية والسلوكية التي يتم استخلاصها من مشاركات الطلاب فيها. كما قام سموه بتدشين اللوحة التعريفية للبرنامج، معلناً البداية الفعلية لعدد من البرامج والفعاليات التي تستهدف الطلاب في مدارسهم، ثم تم منح سموه العضوية التقديرية للانضمام لفريق "فطن". جاء ذلك خلال لقاء سموه – حفظه الله -، طلاب وطالبات التعليم الجامعي والعام بمحافظتي الليث وأضم في قاعة الاحتفالات الكبرى بإدارة تعليم الليث. ثم أجاب الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة على أسئلة واستفسارات طلاب وطالبات التعليم الجامعي والعام بحافظتي الليث وأضم حول العديد من الأمور التي من شأنها تطوير العملية التعليمية، وأساليب البحث العلمي، وتهيئة الأرضية البحثية في كافة المجالات حيث أبان سموه أن بناء الإنسان وتنمية المكان في الجامعة وفي المدرسة وفي النادي الأدبي والثقافي وفي ثقافة الإنسان في الصحافة والإعلام وفي العمل التطوعي من أولويات القيادة الرشيدة أيدها الله . وخلال زيارة سموه لأضم اطلع أمير منطقة مكةالمكرمة على المشاريع المعتمدة والجاري تنفيذها ومن أبرزها الذي ينفذ حاليا مشروع بنى تحتية لمستشفى أضم العام ، وإنشاء محطة تحويل كهرباء لتعزيز الجهد الكهربائي في المحافظة والمراكز التابعة لها ، كذلك مشروعات الطرق الجاري تنفيذها ومن أبرزها طريق سفوح الجبال للربط بين المحافظة ومكةالمكرمة ، والطريق الذي يربط أضم بالليث ، إضافة لعقبة الصفيحة الرابطة بين أضم بمحافظتي ميسان والطائف ، ودشن أمير منطقة مكة مشروعي الكلية التقنية (بنين) ، والكلية الجامعية شطر البنات. وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل قد استهل جولته التفقدية بزيارة محافظة الليث حيث كان في أستقباله محافظ الليث محمد بن عبدالعزيز القباع وفور وصول سموه لمقر محافظة أضم عزف السلام الملكي ثم صافح عدد من أهالي المحافظة الذين قدموا للسلام على سموه . ويواصل الأمير خالد الفيصل اليوم الاربعاء زيارته التفقدية للطريق الساحلي بتفقد محافظة العرضيات. وقال سموه في تصريح صحفي:"اولا اسمحوا لي ان اتقدم لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولحكومته الرشيدة وكل المسؤولين في منطقة مكةالمكرمة وفي المحافظات التي زرتها اليوم كل الامور تسير حسب مايتمناه اي مواطن واي مسؤول معظم المشاريع التي شاهدنا في البداية اما انها انجزت أو تحت التنفيذ الان قليل جدا منها المتأخر وهذا ان شاء الله سوف يعالج وضعها في محافظة الليث هناك مشاريع اكثر من مليارين وثلاثة مئة وواحد وتسيون مليون ريال وفي محافظه اضم هناك مشاريع بمليار وستة وثمانين مليون ريال هذه المشاريع كبيرة جدا ومهمة جدا واهم مافيها ما يصرف على التعليم وعلى الصح وعلى الطرق هذه الاساسيات وعلى المياه طبعا والكهرباء هذه المشاريع الاساسي تتم بصف عاجل ومن اهم من نظري ان ما نفذ هو وجود فروع للجامعات في هذه المحافظات مهم جدا اذ انه يؤثر في المستوى الثقافي والفكري للانسان في هذه المحافظات ويعطي كذلك فرصة للجامعة بان تتخطى حدود اسوارها وتنتقل الى المجتمع لتشارك في التنمية وفي بناء الانسان وتنمية المكان اعتقد اننا نسير في الطريق الصحيح و هذا من فضل الله سبحانه وتعالى ثم بالسياسة الرشيدة التي تتخذها حكومة خادم الحرمين الشريفين وعلى رأسها سلمان بن عبدالعزيز هنيئآ لنا لكل ذلك واقول لي ولأخواني المسؤولين واخواني المواطنين في المحافظات الى الامام دائما وماتأملونه سيتحقق وقريبآ جدا وميناء الليث انتقل والحمدلله نقلة كبيرة جدا وهو بعد خلال ثلاث شهور تنتهي الدراسه لطرحه ان شاء الله للتنفيذ فنستطيع ان نقول انه سوف ينتقل الى مرحلة التنفيذ بعد ثلاث اشهر." وحول سؤال (البلاد) عن مشاريع درء السيول لمحافظتي الليث واضم اجاب سموه قائلآ:"في مشاريع للمملكة لدرء السيول ولكن في مثل هذه المناطق الجبلية دائما يحسن بمن ينفذ المشاريع فيها ان يأخذ هذه الامور بعين الاعتبار عند تنفيذ الشوارع وتنفيذ الطرق فيوجه مجاري السيول للوديان الكبيرة الموجودة الان كمجاري طبيعية لتصريف السيول والامطار فإذا نفذت بهذه الطريقة وعدل مسار الطريق ومسار الشارع ومسار الطرق السريعة لتصب في الوديان الكبيرة لن يكون هناك مشكلة لها."