تصوير عبدالله الغامدي تمكن الزائرون لمعرض الكتاب الدولي بجدة من متابعة العديد من الأنشطة الموجهة لجميع فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين والزوار مختلف الأنشطة الفعاليات الثقافية والفكرية والفنية والترفيهية التي ينظمها المعرض ويقدمها مجاناً بالكامل دعماً منه للثقافة ومساهمة منه في بناء مجتمع ملم بالثقافة بكافة صورها وأشكالها ، ومما يدلل على ذلك فتح أبوابه يومياً لزائريه من الساعة ال 10 صباحاً وحتى ال 10 مساءً على مدار 11 يوماً من الاحتفاء بالكتاب والتواصل بين القراء والمؤلفين والناشرين وجميع محبي الكلمة المقروءة..
ومن المتوقع أن تسجل الفترة المقبلة تزايداً كبيراً في أعداد الزائرين من بين أوساط المثقفين والإعلاميين وطلاب المدارس والكليات والجامعات والعائلات الذين يجدون في هذا الحدث ليس فرصة لاقتناء أحدث الإصدارات من الكتب فحسب وإنما أيضاً مناسبة للتعرف على مزيج فريد من الثقافات والحضارات. من جانبهم أثنى المشاركون في الفعاليات الثقافية لمعرض جدة الدولي للكتاب من رواد الأدب والثقافة على الفكرة التي حولها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمعرض إلى حدث عالمي يشهد تنافس العاملين في صناعة النشر والتأليف ممن سجلوا تواجدهم في هذا الحدث الذي ضم 440 دار نشر من 25 دولة خليجية وعربية وعالمية حيث حمل المعرض أكثر من مليون عنوان تحاكي شتى النواحي المعرفية سواءً كانت ثقافية أو أدبية أو علمية أو اجتماعية أو اقتصادية. (البلاد) قامت بجولة داخل المعرض واطلعت على آراء كتاب ومنظمي وزوار حول المعرض. في البداية يقول الدكتور سعود كاتب المتحدث الرسمي للفعالية ان اعداد الزوار المتوافدين على المعرض تتحدث عن نفسها وعن كمية الاقبال المتزايد عليه فاليوم تقريرنا تجاوز عدد الزوار السبعين الف زائر من مختلف الفئات والاجناس وذلك تزامناً مع الفعاليات الموجودة والمسرح الذي يتسع لاكثر من مئتين وخمسين شخصاً وهو ممتلئ بالكامل رجال وسيدات ومتحف الفنون سواء كان الفنون التشكيلية او صالة التصوير الضوئي او الخط العربي الزوار لا ينقطعون عنها ابداً. كذلك تواقيع الكتب كانت مرتبة ومنظمة والجدول ممتلئ بالكامل. واستطيع ان اقول ان معرض الكتاب حقق خلال الايام الماضية انجازاً جيداً. ثقتنا بالله ثم بهذا المعرض كانت كبيرة جداً سواء من ناحية التنظيم او دور النشر او الفعاليات الثقافية كذلك وجود المتحف الثقافية بكافة جوانب الثقافة الاخرى تواجد الطفل بكل ما يتعلق بثقافة الاطفال وثقافة الام كذلك خارج المعرض تجد هناك المطاعم والاستراحات والملاهي للاطفال وكذلك توفر دورات المياه. واعتقد ان هذا المكان افضل مكان تقضي فيه الاسرة وقت مميز ومفيد. من ناحية اخرى قال الاستاذ وليد بافقيه مدير المعرض اولا كانت لرعاية صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين وامير منطقة مكةالمكرمة صاحب الفكر والادب والشعر الدور الكبير في نجاح هذا المعرض كما ترون امامكم وكذلك لا ننسى حرص ومتابعة صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد من تأسيسه حتى افتتاحه كما ان وزير الثقافة والاعلام عادل الطريفي كان له دوره في ذلك بحكم الاشراف المباشر على المعرض وما يحويه من كتب وحقوق الطباعة. المعرض يضم 440 دار نشر بمشاركة 25 دولة وبصراحة الحضور للمعرض فاق التوقع ولازال هناك ازدياد في الزوار من جميع الطبقات والاعمار وخاصة ثاني يوم الافتتاح واتوقع المزيد في الايام القادمة من اهم الادباء المشاركين الدكتور عبدالله مناع والدكتور زهير نواب رئيس هيئة الساحة الجيولوجية والدكتورة ماجدة ابو راس واشجان هندي وغيرهم من الادباء والكتاب المشاركين وقال الاعلامي المعروف قينان الغامدي المعرض تظاهرة جميلة واعتقد ان التنظيم جيد وهناك اقبال كبير عليه من كلا الجنسين وقد تم محاكاة معرض الرياض وكثير من المعارض بتوزيع اسماء الرواد والشعراء والكتاب على طرقات المعرض. والاقبال يدل على وعي المواطنين وتمسكهم بالكتاب هناك اقبال كبير على الروايات السعودية لان السعوديين لا يعرفون بعضهم جيدا كروائيات او كتاب وانا شخصيا اشتريت عدد منها لانه لا يوجد لدينا فرصة هنا بالطباعة ويسوقون في الداخل فيلجأون الى دور ومطابع اخرى خارج المملكة وكذلك لا يسمح لها بالدخول الا وقت المعرض في معرض جدة وقبله معرض الرياض والمفروض تتاح لهم داخل المملكة لان هذا استثمار من الجانب الآخر حيث ان المطابع والمنكاتب يكون فيها حراك فالمواطنون يجدون ضالتهم داخل وطنهم فليست هناك فرق ما بين شراء الكتاب من المعرض او من المكتبات فهناك ازدواجية في المعايير تمارسها وزارة الثقافة والاعلام ادارة الرقابة والنشر فليست لها هناك اي مبرر فأنا استطيع آخذ اي كتاب من الشبكة العنكبوتية هناك شكاوى من الزوار وخاصة النساء تجاه هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وكذلك اغلاق المعرض وقت الصلاة فاغلب الزوار من خارج جدة وهم يجمعون الصلاة ويقصرونها فليست بالضرورة اغلاق المعارض والاكتفاء بالتنبيه للصلاة وانا لا اعلم هل هذا الامر من المنظمين للمعرض او الهيئة او غيرهم. فبما ان المصلى موجود فيكتفي بالتنبيه ففترة العرض تمر بأربع فروض للصلاة مما يجبر العارضين الى اغلاق معارضهم اربع مرات واتمنى ان يكون هناك مرونة للمعرض. من ناحية اخرى قال الاستاذ معتوق الشريف ان المعرض من ناحية الامكانيات المادية جميل جداً وكذلك التنظيم ممتاز هناك تكاتف من الجميع في انجاح هذا المعرض وهذا اضافة جميلة لمدينة جدة، ولكن الوقت المخصص له ارى انه غير كاف ويحتاج الى شهر على الاقل حتى يستطيه الزوار ان يستمعوا أكثر للذين من خارج جدة وكذلك ان يوافق وقت اجازة حتى يتسنى لزيارة اكبر عدد من المهتمين بالكتاب ومن جميع انحاء المملكة. ايضا اسعار الكتب يجب ان تحدد بأسعار رمزية لان هناك غلاء بدون مبرر. فلا اعلم اذا كان سبب ذلك هو غلاء الايجار بالرغم ان الاسعار عالمياً تكون رمزية لان الغرض هو العرض لتشجيع القراءة وصناعة الكتاب فغلاء السعر يبعد القارئ عن الشراء وبذلك نكون ضيعنا الهدف الاساسي من اقامة المعرض. فنحن بحاجة الى اعادة مكانة الكتاب وسحب البساط من تحت الاجهزة الالكترونية ووسائل التواصل والاعلام الجديد الذي ذهب بالفكر والثقافة بعدياص عن الواقع، فالكتاب يناقش قضايا واقعية فهو مصرح وموثوق. نحتاج الى هيئة للكتاب السعوديين تكون هي من تشرف على مثل هذه المعارض وتقنن الاسعار. وانا اشكر القائمين على المعرض الذين اعادوا الى جدة هذا الوهج من جديد. وقالت الشاعرة والكاتبة الصحفية حليمة مظفر المعرض يعتبر عرس ثقافي تحتضنه مدينة جدة ضم عدد كبير من دور النشر وآلاف العناوين من الكتب ويعتبر محطة ثراء لنا جميعاً ككتاب وقراء ومثقفين فالمعرفة نحن بحاجة اليها بشكل كبير. انا ارى الاقبال على المعرض متزايد وان شاء الله الاحصاءات تفوق المتوقع فهناك اقبال من جميع اطياف المجتمع. وعن رأي اصحاب المعارض يقول امين محمد الخضري وهو صاحب دار الفكر العربي بالقاهرة لقد تفاجأ بالمستوى الذي عليه المعرض والاقبال عليه بالرغم ان موقع المعرض بالنسبة للمدينة يعتبر بعيداً نسبياً ولكن اتوقع الدعاية كان لها دور كبير في ذلك. بالنسبة لمشاركتنا في المعرض كان هناك تجاوب وتيسير من قبل ادارة المعرض والمنظمين والحمدلله حصلنا على موقع للمعرض جميل جداً وبمساحة كبيرة، هناك اقبال كبير على المعرض بصفة عامة وعلى موقعنا بصفة خاصة حيث ان اغلب الكتب لدينا تهتم بالجامعيين. طبعاً دار الفكر العربي انشئت عام 1946م انشأها الوالد رحمه الله ونحن نعمل في هذا المجال من هذا التاريخ ومجالنا اكاديمي وعلمي وكتب مثقفين فأنا تخصصي كيميائي وكنت اعمل في السابق ضابط في الجيش المصري برتبة لواء ونحن ترعرعنا على الطباعة ودور النشر فقد كان جدي صاحب مطبعة فقد اسس مطبعة الاعتماد وعام 1913م وكانت من اشهر المطابع في الدول العربية فقد كان يطبع لدينا الوزراء واساتذة الجامعات. ومن المشاركين من لبنان جهاد شبارة والذي شارك بمعرض الدار العربية للنشر يقول بالنسبة للفترة القصيرة التي قرروا فيها انشاء المعرض والوضع الحالي ان اعتبره ممتاز جداً من ناحية التنظيم في بعض الامور مثل بعد دورات المياه عن المعرض وكذلك الدخول للمعرض فيه بعض التعقيدات ولكن هذه لا تؤثر على معرض بهذا النظام والحجم والعترتيب والذي اتوقع النجاح له بكل المقاييس والمنطقة الغربية في السعودية سكانها سوف يحوز على اعجابهم لانهم يحتاجون الى مثل ذلك فالرياض لديها معرض وهذا سوف يكون له شأن كبير وهذا سوف يشجع الكتاب والناشرين حتى يزيدوا نشاطهم ويتكاتفوا لزيادة الثقافة والقراءة وخصوصاً للاجيال القادمة. هناك طلب على الروايات التي تحمل امور تاريخية او اجتماعية كذلك اقبال على كتب الادارة وعلى العكس فهناك انخفاض ان لم يكن انعدام في الاقبال على كتب الطبخ من قبل النساء واتوقع السبب وراء ذلك ان المرأة تستطيع ان تحصل على اي طبخة عن طريق النت. ومن الكويت يقول خالد سليمان لقد حرمت جدة على مدى عشر سنوات من معرض الكتاب والآن اعاد لها ثقافتها بهذا المعرض والذي يعتبر من افضل المعارض من حيث التنظيم وكذلك حجم الزوار فهناك اقبال من جميع فئات المجتمع سواء كان رجال او نساء او اطفال وهذا يعطي مؤشر ايجابي للظهور بنتائج عن عدد الزوار يفوق المتوقع بعد نهاية المعرض. ويقول محمد السيد مشارك من مصر لقد ذهلت من قبل المعرض حيث من المعروف ان المعارض عندنا في غير عاصمة الدولة تكون صغيرة ولكن في جدة تم كسر هذه القاعدة فقد ضاحى هذا المعرض معرض الكتاب الذي اقيم العام الماضي في الرياض وهذا شيء جميل ويوجد كذلك اقبال منقطع النظير من قبل الزوار من داخل جدة وخارجها وهذا يدل على النجاح الباهر له. المقبلين على المعرض ينقمسون الى صغار السن من الشباب والذين يقبلون على الروايات بشكل كبير. وفئة كبار السن والذين يميلون الى الكتب التاريخية والدينية. ناهد الشوا صاحبة دار ناهد الشوا بكندا ومشاركة بالمعرض تقول الاقبال لا بأس به وهناك حضور نوعي واقبال من قبل الاطفال وذكلك لان كتبنا معروفة في المملكة من ناحية توفرها بشكل مباشر. ودارنا هي متخصصة في نشر كتب الكاتبة ناهد الشوا وهدفها نشر كتب عربية الهوية عالمية المعايير تنمي مهارات التفكير وبناء الشخصية لدى الطفل وتقدم له كتاب ممتع يستممتع بقراءته ويشجعه على اقتناء الكتاب وقراءته دائما. وتقول الروائية الدكتورة اروى خميس ان هذا المعرض يعتبر اول معرض بهذا المعرض يعتبر اول معرض بهذا التنظيم والترتيب بعد سنوات طويلة ونحن كناشرين بصفة عامة واهالي جدة بصفة خاصة كنا ننتظر هذا المعرض بفارغ الصبر. فيه تنظيم جميل توفر دور كثير للنشر وكذلك البرنامج الثقافي جيد فيه محاضرات قيمة ايضا تواقيع الكتب البعض اسمائهم معروفة والبعض الآخر غير معروفة وهذا يفتح المجال لعدد كبير من الكتاب. المعرض عليه اقبال كل يوم يزيد عن اليوم الذي قبله وهذا يعطي مدلول على نجاحه. بالنسبة لمشاركتي بالمعرض طبعاً انا لدي دار نشر باسم دار اروى العربية وبما اني كاتبة ولدي عدد من الكتب فقمنا أنا وزوجي بانشاء هذه الدار منها انشر كتبي وكذلك انشر لاي شخص يريد نشر كتاب له. اهتماماتي في الغالب بكتب الاطفال واليافعين، لدي كتب مرشحة لجوائز منها كتاب "انا رومي" وهو مرشح لجائزة الاتصالات 2013م وهذا العام يوجد كتاب باسم "حفلة شاي" في قصر سندريلا وهو ايضا مرشح في جائزة الاتصالات لفئة اليافعين بالاضافة الى كتاب موقع عليه الدكتور غازي القصيبي رحمه الله قبل وفاته والآن شارف على الطبعة الرابعة كما ان هناك مجموعة كتب عن حقوق الاطفال. وعن رأي زوار المعرض يقول الاستاذ سليمان البلادي مستشار تطوير افراد المعرض يعد تظلااهرة ثقافية وهو يدل على الوعي الجمعي الذي يتمتع به المجتمع السعودي وهذه ظاهرة ايجابية نتمنى انها تستمر على مدار سنوات عديدة في مدينة جدة وهناك اقبال جيد على المعرض مما يعكس الوعي الثقافي في المجتمع. هناك اقبال كبير على الروايات واقتنائها من قبل زوار المعرض وبالرغم من تأثير الاجهزة الالكترونية والانترنت على الشباب ولكن تظل الورقة هي معشوقة الجيل الاول للكتب. ويقول عبدالرحمن النخلي ان المعرض يستهوي جميع فئات المجتمع فلكل سن معين يجد الكتاب الذي يريده فمثلا انا اهتم بالتاريخ لذلك وجدت الكتب التي اريدها وحسب ما اسمع ان عدد الزوار اليوم وصل الى سبعين الف وهو مؤشر جيد ودليل على نجاح المعرض وبالرغم ان ليس له الا ثلاثة ايام هناك اقبال كبير من قبل الاطفال وهذا شيء جيد ان يجعل الاب ابناءه يطلعوا على الكتب. ومن الاردن الزائر علي درويش يقول بالرغم ان المعرض في بداياته الا انه يعج بالزوار والذي اتوقع في نهاية الاسبوع يتضاعف العددد الحالي وخاصة انني ارى ان هناك اقبال من جميع الاجناس والاعمار، وذلك لما يحويه المعرض من تنوع في الكتب تتناسب الجميع. واضاف محمد سعيد القحطاني انا اتيت الى هنا مبكرا واعجبت بكثرة الدور وكبر صالة المعرض التي اعطت تنوع اكثر واكبر. وكذلك هنالك اجنحة الجامعات والكتب الجامعية التي يهتم بها الشباب من طلبة العلم.هناك ملاحظة فقط وهي التي اتمناها ان يكون فيه دور تخصصية اكثر مختصة للباحثين.