نفذت جامعة الباحة ممثلة في رعت عمادة شؤون الطلاب شطر الطالبات وكلية التربية بالتعاون مع الادارة العامة للتعليم العام يوم الطفل بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل 2015م وذلك بحضور وكيلة العمادة الدكتورة فاطمة بريك و الكادر الاداري للعمادة وكلية التربية بقيادة وكيلة الكلية الدكتورة فوزية الغامدي وعدد من العضوات في تخصصات رياض الاطفال والتربية الخاصة والتربية الفنية وبمشاركة الموظفات والطالبات في التنسيق, وادارة التعليم العام بقيادة وكيلة مدير الادارة نوال الدرمحي ومديرة ادارة رياض الاطفال صالحة الغامدي وعدد من المعلمات في مدارس رياض الاطفال. حيث ذكرت صالحة صالح الغامدي مديرة ادارة رياض الاطفال في كلمتها بالحفل : " انه ثمة شيء واحد يتشارك فيه جميع الاطفال الا وهو حقوقهم فلكل طفل حق في البقاء والنماء وفي التعليم وفي التحرر من العنف وسوء المعاملة وفي المشاركة و اسماع الصوت" حيث ذكرت اهمية رياض الاطفال في المراحل العمرية الاولى للطفولة حيث ان الالتحاق ببرامج التعليم ماقبل الابتدائي يعزز النمو المعرفي لدى الاطفال ويعدهم للنجاح في المدرسة والالتحاق بالروضة له اثر على الاستعداد القرائي للأطفال, ان التحاق الطفل بالروضة يشكل رافداً مهماً لعملية نموه من خلال ما يقدم له من انشطة وخبرات وما يوفر له من امكانات تتلاءم مع حاجاته وخصائصه, كما ان انضمام الطفل لبرامج الطفولة مبكراُ يساعده على فهم علاقته بالعالم المحيط به ومعرفة مايدور حوله وما يشعره بالأمن الذي يسهل عملية تطوره ونموه. وبينت وكيلة عمادة شؤون الطلاب شطر الطالبات الدكتورة فاطمة بريك اهمية اقامة حفل اليوم العالمي للطفولة بالشراكة بين الجامعة وادارة التعليم وما يترتب عليه من حرص حكومتنا الرشيدة على حفظ حقوق الطفل وسعيها على ايجاد بيئة تعليمية متميزة في تقديم الخبرات المناسبة و التعليم الأمثل للأطفال ممثلاً ذلك بإنشاء فصول رياض الاطفال في اغلب المدارس, وتخريج العديد من معلمات رياض الاطفال اللاتي تم اكسابهن خبرة في التعامل مع المراحل العمرية المبكرة للطفولة من جامعات هذا الوطن العظيم, وفي الختام ثم اقامة محاضرة للأمهات بعنوان " مشكلات الطفولة اسبابها وعلاجها " قامت بتقديمها كلاُ من الدكتور نجلاء الحبشي وكيلة قسم التربية الخاصة و الدكتور عبير صديق وكيلة قسم رياض الأطفال حيث قدمت الدكتورة عبير صديق في المحاضرة اهمية دور الاسرة في تربية الطفل ووظائفها في التربية الجسمية والعقلية والخلقية والاجتماعية والدينية والترويحية للطفل و ذكرت الاساليب السوية المستحسنة في تربية الطفل ومنها الملاحظة والتقليد والمشاركة والقدوة والثواب والعقاب والاستجابة لتساؤلات الطفل , والاساليب الغير سوية السلبية التي يجب الابتعاد عنها في تربية الطفل كالتسلط والحماية الزائدة والتدليل الزائد والاهمال والقسوة الزائدة والمغالاة في مستوى الطموح والنجاح والتفرقة والتمييز في المعاملة بين الاطفال. في الختام تم طرح العديد من النصائح التربوية للأمهات منها مراعاة التوازن في تربية الاطفال بين الترغيب والترهيب وبناء مساحة تعتمد على الحوار الهادئ والمناقشات واعطاء الطفل حرية الاختيار بين ما يحب ويكره واكد ت على اهمية منح الطفل احساس المسؤولية. في الختام تمت المداولات بين الامهات والدكتورة عبير بطرح بعض الاسئلة والاجابات من الطرفين حول تربية الطفل. وبينت الدكتورة نجلاء الحبشي مشكلات الطفولة كالسلوك العدواني والخجل والانطواء ومشكلات الطفل الموهوب اسباب العدوان لدي الاطفال تقليد لنماذج يراها في افلام الكرتون او التليفزيون او القسوة الزائدة مع الطفل ويركز تعديل المشكلة علي تعزيز السلوك المهذب للطفل وعرض نماذج للسلوك الجيد واستخدام اشكال بسيطة من العقاب كالأقصاء واستطردت حول مميزات الطفل الموهوب من سرعة النمو الجسمي بوضوح مقارنة بالأطفال في نفس السن والتحدث مبكرا وبطلاقة وكذلك تطور القدرات العقلية وتميز في بعض المجالات كالفنون مثلا ويعاني هؤلاء الاطفال من عدم فهم الاخرين لقدراتهم او محاولة التدخل والحد من قدراتهم وهنا يظهر سلوك العناد لدي الموهوب. تخلل الاحتفال باليوم العالمي للطفولة لوحات استعراضية شارك فيها العديد من فصول رياض الاطفال من اغلب مدارس المنطقة و مسابقات و هدايا للأمهات والاطفال وتم تخصيص قاعة احتوت على العديد من الاركان المميزة لتعليم الاطفال وترفيههم منها ركن التصوير و ركن الرسم و تشكيل الصلصال و حائط طباعة بصمة اليد للأطفال وركن الطباخ الصغير. عبرت العديد من الامهات عن اعجابهن بالحفل و مدى شموليته على فقرات هادفه و مفيدة من حيث اكسابهن مهارات حديثة في التعامل مع اطفالهن, كما تقدمن بالشكر للجان المنظمة في قاعة اركان الطفل التي تميزت بتقديم جانب تعليمي ترفيهي مبدع في الختام تم تكريم اللجان المنظمة و توزيع شهادات حضور للأمهات وهدايا تذكارية للأطفال.