شعر- يوسف الصاعدي للمرة الثانية يضعني الزميل هليل المزيني أمام نص لا أعرف كاتبه وللمرة الثانية أيضاً أجدني مقيداً أكثر! أعترف بأن قراءة نص أعرف صاحبه يمنحني رؤية أوسع رغم أنه قد يكون عائقاً نحو التحرر من سلطة الشخصنة والإحراج الذي يصاحب ذلك!. النص السابق منحني كاتبه نافذة عبر مقدمة جميلة لحالة الشاعر حين كتب النص،أمام هذا النص الآن أفتقد إلى ذلك!. ليس عندي شك أن نصاً يحمل كل هذا (التألم) هو نص له مناسبة أو على الأقل ظروف متراكمة عبر عنها في لحظة بوح معبرة! نستطيع أن نختزل النص في (فجري بعيد وليلتي سرمديه) وهو الشطر الأول في القصيدة والشطر الأخير فيها (وانا انتظر بكره لا اجل تطلع الشمس) لنعرف ما يريد أن يقوله الشاعر باختصار شديد!. غير أن الشاعر هنا يريد أن يقول الكثير لكن عبر أدوات الشعر التي تختزل التفاصيل في إشارات تمنح المتلقي فرصة التعامل مع النص كحالة عامة!. الشاعر متمكن من أدواته لكنه أمام حالة بوح لاتمنحه الكثير من المعطيات التي يستطيع أن يصرح بها فهرب إلى الكثير من الصور التي كانت تدور جميعها حول النتيجة التي نتج عنها كتابة هذا النص!. هذا النص صالح للاستخدام في الكثير من حالات الألم التي تصاحب الإنسان والتي تجعل صاحبها يعيش في انتظار غد مختلف،رغم أنه يتحدث عن الفراق كحالة خاصة!. شكراً للشاعر الذي قدم لنا وجبة شعرية مناسبة لمن أراد أن يصرح بألمه دون أن يسقط في فخ التفاصيل. فجري بعيد وليلتي سرمديه وهمي جليد ومنتظر طلعة الشمس اجاذب الابيات بالسامريه ويرجع صدى صوتي على مسمعي همس اكبر طموحاتي تلاقى يديه محروووم حتى صفقه الخمس بالخمس البعد جمره والغلا شاذليه والوقت قاسي مايوصى على الحمس والعمر ورده والشقى مزهريه احيي امل وبداخلي حافر الرمس البين خصمي والفراق القضيه والقاضي اعمى يصدر الحكم باللمس قبلي حكم في قيس والعامريه واااخر حكم من حضرته في قبل امس نص الحكم تبقى عيوني شقيه حكم انكتب من حبر مايقبل الطمس عليييك يادار النفوس النقيه لا ياوجودي وجد بندر على الجمس دار ن بها طب الجروح النديه من يوم فرقاها وانا خطري عمس وعجف السنين السبع مرن عليه وانا انتظر بكره لا اجل تطلع الشمس