تزامناً مع تفعيل الشراكة المجتمعية القائمة بين الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية والإدارة العامة للمرور بالمنطقة، استقبل صباح امس مدير عام التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس، ومدير عام مرور المنطقة العميد خالد بن علي المزروع ، الطلبة المتوجهين إلى مدارسهم في الصباح الباكر وقائدي المركبات، تخللها توزيع الورود إلى جانب الآف المنشورات والمطويات التوعوية للسلامة المرورية والرامية لرفع الوعي بين أوساط الطلبة وقائدي المركبات بأهمية اتباع وسائل السلامة خلال عبور الطريق وأهمية ربط حزام الأمان وصولاً للتقيد بالسرعة المحددة متمنينا لهم عاما حافلا بالتوفيق والنجاح كما قام الدكتور عبدالرحمن المديرس، بزيارة إلى عدد من مدارس المنطقة يرافقه مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام سعيد الباحص ، قاما خلالها بتهنئة الطلاب والمعلمين بمناسبة العام الدراسي الجديد وحثهم على الجد والاجتهاد واتباع وسائل السلامة عبر التقيد بالأنظمة المرورية حفاظا على السلامة، تزامن معها الاطلاع على سير العمل في المدرسة مروراً بالفصول الدراسية، موجهاً الشكر للإدارة العامة لمرور المنطقة الشرقية والقطاعات الحكومية والخاصة اللذين يدعمون التعليم بتوجيهات سديدة من لدن أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وبدعم وتوجيهات سمو وزير والتعليم، والشكر موصول للجهات الإعلامية على وقفاتها ودعمها لبرامج وأنشطة التعليم وهنأ الدكتور المديرس خلال زيارته لمدرسة الأمير فهد بن سلمان الابتدائية بالدمام جميع الأسرة التعليمية بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد في مملكتنا الحبيبة موجها لهم رسائل تربوية من الميدان التربوي بأن المدرسة هي المصنع الحقيقي لبناة المستقبل ورجال الغد ,ومبيناً خلال حضوره لبرنامج الاسبوع التمهيدي للطلاب المستجدين بحضور أولياء الأمور بأن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في شبابنا فهنيئا لنا جميعاً بهذا الاستثمار النوعي , واعداً أولياء الأمور بالمشاركة معهم بتربية وتعليم ابنائهم , ومطالبا باستمرار زيارتهم للمدرسة والسؤال عن أبنائهم بصفة مستمرة. وأشار الدكتور المديرس بأن هناك تعاون مع كافة الجهات الحكومية حيث تم تخطي مرحلة التعاون إلى مرحلة التكاملية , مبيناً بأن الإدارة تبحث عن كل ما يوجد بيئة تربوية سليمة بإذن الله تعالى. من جهة أخرى افتتح طلاب وطالبات الصف الأول في المدارس الحكومية والأهلية بعدد من الأساليب والأنشطة والبرامج الخاصة بالأسبوع التمهيدي كالمسابقات والأناشيد والهدايا والحلوى والرسم على الوجه لتسهيل انتقال الطالب والطالبة من مُحيط المنزل إلى محيط المدرسة الأوسع بما يخفف من مشاعر الرهبة والخوف وإبدالها بمشاعر الألفة والاطمئنان ومساعدتهم على التكيف السليم مع المجتمع المدرسي , كذلك تعويدهم طلاب الصفوف العليا على الترفق في معاملة زميلائهم الصغار مع بث الطمأنينة في نفوس أولياء الأمور والأمهات وتدعيم العلاقة بين البيت والمدرسة .