(إن أمتنا العربية والإسلامية هي أحوج ما تكون اليوم إلى وحدتها وتضامنها. وسنواصل في هذه البلاد. التي شرفها الله بأن اختارها منطلقا لرسالته وقبلة للمسلمين. مسيرتنا في الأخذ بكل ما من شأنه وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا أمتنا. مهتدين بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي ارتضاه المولى لنا، وهو دين السلام والرحمة والوسطية والاعتدال. والله أسأل أن يوفقني لخدمة شعبنا العزيز وتحقيق آماله، وأن يحفظ لبلادنا وأمتنا الأمن والاستقرار، وأن يحميها من كل سوء ومكروه، إنه ولي ذلك والقادر عليه). خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مواصلة النهج الإسلامي الرشيد: (إن تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – أمانة قيادة هذه البلاد المباركة. ومبايعة الأمة له على كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين. وبكل ما يتصف به من عمق سياسي. وسداد في الرأي. وبعد في النظر. وتجربة طويلة في مجال الحكم والإدارة لخير دليل على مواصلة السير على النهج الإسلامي الرشيد الذي أقام عليه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل – طيب الله ثراه – كيانها. واحتكمت إليه في كافة شؤونها. وعملت من خلاله قيادتها الرشيدة بروح مخلصة من التعاون والتضامن العربي والإسلامي والإنساني لخدمة قضايا وشؤون المجتمع الدولي وتحقيق أمنه واستقراره وتعاون دوله وشعوبه). صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خدمة الإسلام والمسلمين: (إن خدمة الإسلام والمسلمين والوطن والمواطنين شرف عظيم ومسؤولية كبيرة. ووسام يعتز به. وأسأل الله أن يغفر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. على ما قدم للأمتين العربية والإسلامية. وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين لما يحبه ويرضاه. وأن يحفظ لهذا الوطن قيادته وأمنه واستقراره ورخاءه). صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رسالة الدعوة: (نفخر بأن هذه البلاد وهذه القيادة وهذه الأمة وهذا الشعب يحملون رسالة الدعوة. ليس فقط في المملكة العربية السعودية. وإنما للعالم أجمع. فقد ائتمن الله سبحانه وتعالى العرب. وبالخصوص أبناء هذا الوطن وشرفهم بجوار بيت الله الحرام في مكةالمكرمة ومسجد رسوله – صلى الله عليه وسلم – في المدينةالمنورة. وهذه الأمانة يجب أن ننقلها بحقها. وهي ليست كبيرة على هذا النهج الإسلامي لهذا الوطن الذي وهب نفسه وحياته وكل ما يملك في سبيل نشر الدعوة الإسلامية. واسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – لنصرة دينه وخدمة أمة الإسلام). صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكةالمكرمة سماحة الدين الإسلامي: (إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – تولي الحرمين الشريفين كل العناية والرعاية والاهتمام. وكل ما من شأنه خدمة حجاج وزوار هاتين البقعتين المباركتين. كما أن مشروع ترجمة خطب الحرمين الشريفين من المشاريع الجليلة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – ومن المهم ترجمة هذه الرعاية والاهتمام والجهود عبر حسن تعامل العاملين في الميدان بما يعكس سماحة الدين الاسلامي وجهود هذه الدولة وأبناء هذا الوطن). صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة