تصوير- محمد قاسم تعد كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة أحد أهم وأكبر الصروح العلمية القرآنية على مستوى العالم، وكان ولا زال لمنسوبي وخريجي وطلاب هذه الكلية أثر كبير وفاعل في كل ما من شأنه خدمة القرآن الكريم والإسهام في نشره بين العالمين. وفي شهر رمضان المبارك من هذا العام: 1436ه يظهر جليا أثر الكلية من خلال إمامة صلاة التراويح والقيام في كبرى المساجد على مستوى العالم. ففي المسجد الحرام بمكة المكرمة يؤم المصلين فضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالله بن عواد الجهني، وهو أحد خريجي هذه الكلية المباركة، كما يؤم المصلين في المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور/ علي بن عبدالرحمن الحذيفي وفضيلة الشيخ الدكتور/ محمد أيوب محمد يوسف، وهما من أعضاء هيئة التدريس السابقين بالكلية. أما في مسجد قباء فيؤم أصحاب الفضيلة: الشيخ الأستاذ الدكتور/ عماد بن زهير حافظ، والشيخ الدكتور/ أحمد بن علي الحذيفي، والشيخ/ الوليد بن خالد الشمسان، وهم من أعضاء هيئة التدريس الحاليين بالكلية. وفي مسجد القبلتين يؤم خريج الكلية فضيلة الشيخ/ محمود خليل القارئ، والمعيد بالكلية والطالب بمرحلة الماجستير فيها: فضيلة الشيخ/ عبدالرحمن حسين حمزة، والشيخ/ عادل بن غلام الخير الطالب بمرحلة البكالوريوس في كلية القرآن الكريم. ويؤم في مسجد ميقات ذي الحليفة بالمدينة فضيلة الأستاذ المشارك بالكلية الشيخ الدكتور/ محمد بن أحمد برهجي، وفي مسجد الخندق بالمدينة الشيخ/ محمد بن إبراهيم سيف المحاضر بكلية القرآن. يأتي كل هذا بفضل الله تعالى، ثم امتدادًا للعناية الكبيرة التي توليها هذه البلاد المباركة – المملكة العربية السعودية – بالقرآن الكريم وأهله؛ من خلال تخريج الأكفاء المؤهلين لتولي إمامة المسلمين في هذه المساجد. ويذكر في هذا الصدد أن طلاب الكلية وخريجوها في خارج المملكة يؤدون دورا كبيرا في إمامة الناس في بلدانهم في صلاة التراويح والقيام خلال أيام هذا الشهر المبارك.