جدد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت إدانة واستنكار بلاده الشديدين لحادث التفجير الإرهابي المروع الذي وقع في أحد مساجد محافظة القطيف وما أسفر عنه من سقوط العشرات من الضحايا, مؤكدًا وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة وتأييدها لكافة ما تتخذه من إجراءات لمواجهة هذه الجرائم الإرهابية للحفاظ على أمنها. جاء ذلك في كلمته لافتتاح أعمال اجتماعات المجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي بالكويت ، معربا سموه عن بالغ الشكر للمملكة على ما قامت به في تعزيز العمل الإسلامي. من جانبه أكد معالي وزير الخارجية رئيس وفد المملكة الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، إن فداحة جرم الاعتداء الإرهابي الأخير الذي استهدف مسجدًا في قرية القديح في المملكة يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية, مشيرًا إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – أكد أن جهود المملكة لن تتوقف يومًا عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهاب والقضاء عليه بإذن الله . وكان سمو أمير دولة الكويت قد افتتح امس أعمال الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان (الرؤية المشتركة لتعزيز التسامح ونبذ الإرهاب). ويتناول الاجتماع كافة القضايا والتحديات وفي مقدمتها الارهاب والأوضاع في اليمن وعدد من الدول في العالم الاسلامي.