تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية تنطلق في السادس عشر من شهر شعبان المقبل النسخة الثالثة من مهرجان الورود والفاكهة تحت مظلة مجلس التنمية السياحية بالمنطقة من خلال تنفيذ أنشطة متنوعة تسعى لتلبية طموح الجميع تجعل من منطقة تبوك خياراً سياحياً مهماً في مستهل إجازة صيف هذا العام حيث حقق هذا المهرجان نجاحات متتالية عاماً بعد آخر وجسد هوية المنطقة ومكانتها في خارطة السياحة الوطنية وهي تتباهى بورودها وانتاجها من الفاكهة . وتقام فعاليات المهرجان في عدد من المواقع منها منتزه الأمير فهد بن سلطان على طريق الملك فيصل ومركز الأمير سلطان الحضاري وقلعه تبوك التاريخية . وتحدث مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة تبوك أمين مجلس التنمية السياحية الأستاذ: ناصر بن أحمد الخريصي قائلاً:" بتوجيه سديد من لدن سمو أمير المنطقة رئيس لجنة التنمية السياحية عملت كافة الجهات المشاركة والمنظمة للمهرجان في هذا العام منذ وقت مبكر واجتمعت بأكثر من مشغل ومنظم للفعاليات ومتخصص للتباحث معهم حول مرئياتهم والإطلاع على خططهم التي من الممكن أن تثري المنطقة وتضيف لها ميزات على كافة الاصعدة وتم الاتفاق مع احدى الشركات المتخصصة في تنظيم المهرجانات والتي تمتاز بالخبرة الكبيرة في تنظيم المهرجانات والفعاليات وحققت نجاحات مشهودة في عدد من مدن مملكتنا الحبيبة لينطلق العمل بعدها كفريق عمل واحد يضع على عاتقه خدمة منطقة تبوك وأهاليها ويبرز المنطقة كواجهة سياحيةعلى مستوى المملكة تحظى كماهي مناطق المملكة الاخرى باهتمام ودعم الهيئة العامة للسياحة والاثار بتوجيه من صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبد العزيزرئس الهيئة العامة للسياحة والاثار" . وبين الخريصي: إن فريق العمل وضع تصوراً مع مشغل المهرجان حول الرؤى المستقبلية لدفع عجلة سياحة المنطقة وأبرز إحتياجاتها ولتصبح أحد المواقع السياحية المهمة في الوطن مضيفاً إلى أنه سيكون هناك برامج متنوعة وأنشطة مختلفة تلبي طموح كافة شرائح المجتمع سواءً كانت هذه البرامج ترفيهية أم ثقافية وتاريخية علاوة على تنظيم الزيارات للوفود الخارجية للتعريف بحضارة وتراث المنطقة الزاخر بمقوماته المتنوعة مع الترويج لأعمال الأسر المنتجة لما تحققه من مردود إيجابي في دعم الانشطة المتنوعة لها . واشار الخريصي إلى أن الهيئة وضعت على عاتقها الجوانب الإجتماعية ومن أهمها إتاحة الفرص الوظيفية لأبناء وبنات المنطقة حيث من المتوقع توفير أكثر من ثلاثمائة فرصة وظيفية ستشكل بيئة عمل ومصدر رزق.