تنفست عدة أحياء بجدة الصعداء بعد أزمة مياه خانقة شملت تلك الاحياء، وخلفت سوقاً سوداء وكثافة طلب على الوايتات وازدحاماً وتدافعاً وتحدثت أنباء عن السبب في كونه إدارياً وسوء تنظيم من فرع الشركة بجدة، بينما قال آخرون انه بسبب اعمال الصيانة بمحطات التحلية، مع ان ذلك لا يمكن ان يصنع ازمة كهذه، باعتبار كل المحطات في العالم تمر بحالة الصيانة. الى ذلك أكدت شركة المياه الوطنية أن الوضع التشغيلي للمياه بمدينة جدة خلال الفترة الحالية يسير ولله الحمد وفق الخطط التشغيلية التي وضعت لها بالتعاون والتنسيق المستمر مع المؤسسة العامة للتحلية المياه المالحة ، حيث بدأت في إعادة الضخ التدريجي الى وضعه الطبيعي منذ نهاية الاسبوع الماضي بعد انتهاء أعمال الصيانة في محطات التحلية. وبينت الشركة بأنها بدأت منذ نهاية الاسبوع الماضي في إعادة جدولة توزيع المياه على الأحياء تدريجياً خلال الثلاث أيام الماضية حيث بلغت كميات المياه التي يتم توزيعها حالياً على أحياء مدينة جدة أكثر من (1.1) مليون متر مكعب يومياً، مشيرة إلى أن خطط توزيع المياه الحالية للأحياء تسير بنجاح ووفق الجداول الزمنية الموضوعة، مبينة بأن جدولة توزيع المياه بأحياء مدينة جدة يشهد تحسناً ملحوظاً. كما أوضحت الشركة قيامها بالتواصل مع العملاء من خلال الرسائل النصية للإبلاغ عن وصول المياه للأحياء بشكل تدريجي دون الحاجة إلى طلب صهاريج. الجدير بالذكر أن المرحلة الأولى من برنامج الخزن الاستراتيجي بمدينة جدة، اسهمت بشكل كبير في تقليل أثر النقص في إمدادات المياه خلال فترة الصيانة، حيث اعتمدت الشركة على خطة عمل متكاملة لتوزيع مياه الشرب بمدينة جدة ، من خلال تكثيف العمل بمراكز ومحطات التعبئة ، وذلك لضمان توفير المياه للعملاء خلال فترة الصيانة.