رؤية – عمري الرحيل القصيدة جميلة وتتضمن وصية ام خائفة على مستقبل ابنها في هذا البحر اللجي المتلاطم بالفتن ونبش القبور الطائفية والمذهبية التي تحيل الأوطان إلى خرائب وحرائق نتيجة استحضار تلك المعارك التي مضى عليها الاف السنين لتزج بأجيال لاناقة لهم ولاجمل بها والهدف هو تفتيت منجزهم التاريخي الوطني وهو الوطن الذي يستظلون بظله من الفرقة والشقاق ويجمعهم على كلمة سواء، يمنحهم ويعطي الحق في العيش والتعليم والسكن ولا يفرق بين مواطنها برها وفاجرها إلا وفق مقتضيات الواجبات والحقوق. اما اذا عشنا نردد خلف كل ناعق هذا قصير وهذا طويل ونستخضر كل دروس التشظي وكتب التاريخ الحمراء والسوداء سنجتمع على الضلال ونتمزف و لن نأمن على بلادنا ولاعلى اطفالنا وسنصبح ضحية لحرب لادخل لنا بها جرت في القرون الاولى بين فتيان قريش فلاداعش السنية وأذنابها لديها الحل ولاداعش الشيعية كايران واذنابها لديها الحل. فالحل هو بالوطن الذي يأمن بوجوده الناس بقيادة هذه الأسرة المباركة التي نذرت نفسها لخدمة الدين وجمعت شتات الوطن تحت مظلة العدل والمواطنة الحقة.. يا وليدي الدنيا جماعات وأحزاب وأبيك لله ثم دارٍ تصونك أرض الحرم وديار طيبه والأحباب دار الرسول وصحبٍ يشرفونك وقيادتك عليا على راس مرقاب لا تامن اللي بالوطا يحسدونك اصحى تغرربك عصابات الارهاب على وطنك ودينك يجندونك عار ٍ عليك تبيع عقلك للأجناب وتخون يوم العهد من لايخونك هم للعدو ابليس وأعوانه أذناب ماهم على نهج النبي يخدعونك تشويه تاريخك بمنظورهم باب على ضلالة فكره يضللونك أهدافهم لاهي بسنه ولا كتاب وأنت الفداء يا كبشٍ يلغمونك إن عشت في ذِله ولو مت بتراب ثوب الممات الهيّن يلبسونك وأنت الله اللي كرّمك سيف وخطاب منت بفقير لعز وافطن لكونك حذراك لا تلوي على رقبتك الداب يكويك سمّه و أنت محسن ظنونك حذراك في عصر الطوايف والأحزاب تفتح لعرضك ثغرةٍ من حصونك أمك ولي حقوق وآمال وعتاب حيه وميته ما ارتضي يوم هونك كم ليلةٍ ونيتها خوف تنصاب وإلا من أدنى رمش يجرح عيونك أحماك وأدرى عنك وآقول ماعاب لو الملا من فعلتك يكرهونك لا تخيب اللي ظنها فيك ماخاب بعقوق منهي تدفع الروح دونك وإن كانها بالحشد في ساعة عقاب يوم الحمى للذود لا يرهبونك مكانك بميقافٍ سباعه تهاب بالصف الأول دايم يقدمونك حنا على نول الشهادات طلّاب لا صاح فينا داعي الحق عونك دون السياده والوطن فك الاطناب وألقاك عند الله بجنة غصونك