لم يكن اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد من فراغ ، ولم تخرج هذه الجموع من الشعب لمبايعته هكذا لمجرد إنه ابن الملك سلمان .. ! بل أثبت هذا الشاب النبيل حفيد المؤسس الملك عبد العزيز كفاءة عالية في إدارة الأمور خلال 100 يوم تولى فيها أمور وزارة الدفاع ، كفاءة أثبتت أن بلادنا بخير وأن شبابها بخير وأن قيادتها بخير ، كفاءة تؤهلنا لمنافسة الدول الكبرى في كل شئ .. أهمها الإرادة والإدارة .. لقد جاء اختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليًا لولي العهد وتعيينه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع، ورئيسًا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، نظرًا لما يتمتع به الأمير من مزايا وقدرات كثيرة، ومن خلال النجاحات التي تحققت في المهام التي انيطت به وسجل فيها حضورًا لافتًا. وحمل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، عند دخوله المشهد السياسي ، الكثير من صفات جده مؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك عبد العزيز، كما أن سيرة الأمير مُشابهة كثيرًا لسيرة والده الملك سلمان بن عبد العزيز، من حيث التقارب مع الناس، والاحتكاك بعامة الناس، ومزاوجتهما بين العمل الرسمي والعمل المجتمعي، حيث نهل الأمير محمد بن سلمان كثيرًا من مدرسة والده الملك سلمان، منذ أن كان طالبًا وهو يرى مشاهد المسؤولية، الأمر الذي جعله يرى أن التفوق أول خطوات النجاح وعنوان المستقبل، فكان اسمه من ضمن العشرة الأوائل على مستوى مدارس السعودية، مما جعل والده يقرأ فيه مشروعًا فريدًا للنجاح والمسؤولية والتفوق. ويعد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد، من الشباب الذي يتقد حماسًا لخدمة دينه ومليكه ووطنه وأبناء شعبه، وقد انطلق الأمير الذي عرف بهدوئه وصمته ومحبته للشباب والقرب منهم ومراهنته على أنهم عماد الوطن وبنائه، خاصة أن الشباب يشكلون أكثر من 60 في المائة من شرائح المجتمع السعودي، بسرعة إلى أعلى المناصب في بلاده، وجمع الأمير محمد بن سلمان بين القانون، تخصصه، والعمل الخيري والاجتماعي والتجاري، وكان هاجسه التشجيع على الإبداع في المجتمع من خلال تمكين الشباب السعودي وتطويرهم وتعزيز توجهاتهم في مختلف الميادين الثقافية والاجتماعية والتقنية .. هنيئا لنا بهذا الشاب النبيل ، والأمير الحازم في موضع الحزم ، اللين في موضع اللين .. هنيئا لنا بعين لا تنام من أجل حماية الوطن والسهر عليه وعلى مواطنيه . إعلامي سعودي بالمنطقة الشرقية