تجاوزت بلادنا بتوفيق الله ثم بحنكة قيادتها ما دأب الإعلام الخارجي على إشاعته من تشكيكٍ في سلاستِها بعد فقدِ قائدها الراحل تغمده الباري برحماته. فعاد إعلامُهم الآن يحلّل كيف تم ذلك. لكن أصدق إنصافٍ أوجزتْه (إيكونوميست) قائلةً "السعودية أكثر إستقراراً مما نظن". تلك هي الحقيقة التي يُغيّبُها إعلامُ الخصوم المُضلّل. لكن ما يهمنا كسعوديين أنها تجربةٌ واضحةٌ للعيان ألّا ننساق وراء كل ناعقٍ لأن غالبيةَ التحليلات إما (مغرضة من جهات مشبوهة) أو (جاهلة بحقيقة السعودية قادةً و مواطنين). و كلاهما ليسا سنداً للإعتماد أو التصديق. Twitter:@mmshibani