اعلن وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم ان الاقتصاد العالمي ربما اجتاز اسوأ مرحلة في ركود على الرغم من ان الانتعاش لم يتأكد بعد وتعهدوا بالتأكد من سلامة الشركات المالية الكبيرة. وقال المسؤولون الماليون بمجموعة السبع بعد اجتماع ان من المتوقع ان يبدأ النشاط الاقتصادي في الانتعاش في وقت لاحق من العام الجاري. ولكنهم قالوا ان التوقعات مازالت ضعيفة وان هناك خطرا حيث مازال هناك احتمال ان يسوء الاقتصاد العالمي. وقالت مجموعة السبع في بيان ختامي ان»البيانات الاخيرة تشير الى ان سرعة التراجع في اقتصادياتنا تباطأت وان بعض علامات الاستقرار بدأت تظهر. «سنواصل العمل كلما دعت الحاجة لاعادة الاقراض وتوفير دعم السيولة وضخ رأس المال في المؤسسات المالية وحماية المدخرات والودائع ومعالجة الاصول الضعيفة. ونؤكد من جديد التزامنا باتخاذ كل الاعمال اللازمة لضمان صحة المؤسسات المالية المهمة نظاميا.» من جهة ثانية انهى وزراء الاقتصاد والمالية في دول مجموعة ال20 مساء الجمعة اجتماعا عقد في مقر وزارة الخزانة في واشنطن وخصص لمتابعة الالتزامات التي اتخذها رؤساء هذه الدول مطلع ابريل في لندن. وذكرت مجموعة السبع برغبتها في مواصلة الالتزامات التي اتخذتها مجموعة ال20 في لندن والقيام بكل ما يلزم لنهوض الاقتصاد العالمي معتبرة ان الاقتصاد سيشهد نموا قبل نهاية العام.