دعت المبادرة الوطنية للتكافل الاجتماعي لتبني خطة اجتماعية جديدة , تهدف لرفع سقف التكافل من خلال تبادل المنافع المهنية بين أصحاب الدور السكنية والقاطنين فيها , و تبادل الخبرات والاستشارات بين المهنيين المحليين وهو ماأطلق عليه فريق المبادرة مفهوم "العمل مقابل الجوار" . وأيد فريق المبادرة الوطنية للتكافل الاجتماعي أن الخطة تبحث عن نشر ثقافة التكافل المهني ضمن الأهداف الرئيسية للمبادرة مضيفة أن المهن التي يمكن من خلالها تمرير رسالة الخطة في تبادل الاستشارات المهنية بين أفراد الحي السكني تتمثل في التعليم والطب والهندسة والإطفاء وأعمال المقاولات . وأكد الفريق المكون من نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في التنمية الاجتماعية، أن الاستبيان الذي وزعته المبادرة مؤخراً سيكون عاملاً مهماً تجاه تأسيس سجل معلوماتي خاصاً بالمهن التي يحتاجها أفراد الحي السكني في منظومة التكافل الاجتماعي والتي تسعى المبادرة بدورها لتعميق مبادئه وآثاره المهمة داخل المجتمعوتعول المبادرة الوطنية للتكافل الاجتماعي على الفترة الزمنية المقبلة لانقضاء حملتها والمحددة بشهرين بدأت منذ منتصف شهر مارس الماضي في بث روح التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع , من خلال تمرير ثقافات عدة تعنى بالتكافل المعرفي والصحي والمهني , وفي محاولة جادة وطموحة لرفع مستوى سقف التنمية ونشر مفهوم العطاء الذكي داخل المجتمع والمشاركة في المنفعة والاعتماد على القدرات الوطنية في بناء أسس الأداء والسلوك الاجتماعي كما عبرت عنه المبادرة في رسالتها الأولى للمجتمع منتصف الشهر الماضي .