الطلاب السعوديون المبتعثون إلى اليابان واجهوا الكثير من التحديات من اختلاف اللغة و الثقافة وارتفاع مستوى اليابان في المواد العلمية و الرياضيات بالمرحلة الثانوية بالإضافة إلى المنافسة القوية التي يجدونها من زملائهم الأجانب من دول مجاورة مثل الصين و كوريا حيث تصل نسبة عدد الذين لا يقبلون من الطلبة الأجانب في اليابان حوالي ثلاثين بالمائة من إجمالي الطلاب يضطرون إلى العودة إلى بلدانهم أو إعادة سنوات أخرى في معاهد اللغة.. وفي ظل هذه الظروف ، باشرت الملحقية الثقافية بسفارة المملكة في طوكيو وبعد افتتاحها قبل تسعة أشهر الاتصال و التنسيق مع معاهد اللغة التي يدرس بها الطلبة في اليابان لتحسين وتطوير عملية تدريس اللغة اليابانية والمواد العلمية للطلبة السعوديين بالإضافة إلى تطبيق اختبار تجريبي أسبوعي لجميع الطلبة على امتحان الطلبة الأجانب في اليابان ( الشبيه بالتوفل و السات في اللغة الانجليزية ) وتم إلقاء محاضرات للطلاب عن مهارات اختبارات المقابلة الشخصية وكتابة طلبات التقديم للجامعات اليابانية وإعداد ملزمة لألف وأربعمائة مصطلح علمي ياباني مع ترجمته باللغة لعربية بالإضافة إلى التواصل مع الجامعات اليابانية لتفتح أبوابها أمام الطلاب السعوديين ، وبفضل الله ثم بتضافر الجهود بين الطلاب المبتعثين وفريق العمل في الملحقية وبدعم من وزارة التعليم العالي تمكن 105 طلاب و طالبة أنهوا سنتين من دراسة اللغة اليابانية و المواد العلمية من النجاح في الالتحاق بالجامعات اليابانية وبنسبة 100 % .. د.بخاري هنأ الطلاب وبارك لهم .