كانت سقطة كبيرة وقع فيها الزميل الكاتب الرياضي محمد بن سلمان الدويش الذي كتب مقالاً سيئاً جملة وتفصيلاً، وكان سقطة لا تغتفر إلا بتوبة صادقة نصوح لكي يشمله الله بعفوه ، فما وصف به رجال الحسبة رجال الدين رجال الهيئة أمر لا يسكت عليه ونرفضه كزملاء ننظر له على أنه ابن فطرة وابن أناس على دين.. فكيف يتجرأ ويسيئ لمن هم في الأساس ركن أساسي أولتهم الدولة منذ قيامها كل تقدير واحترام، فهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. حقيقة أسفت أن يحصل الدويش بعد هذا السن والخبرة الرياضية أن يسخر مقالاً رياضياً للإساءة لرجال الحسبة، سرني وأسعدني تلك الوقفة الكبيرة والرفض الذي كان عليه جمهور العالمي في منتداهم الذين قالوا إلا ديننا يا دويش اذا كنت نصراوياً فإننا نرفض أن تسيء لرجال الدين الذين لا يخفى على أحد دورهم في حياتنا لحماية المجتمع من الخارجين عن الدين والذين يحاولون الإساءة لأعراض الناس أو ارتكاب المعاصي.. عُد لرشدك وتب فإن تبدع ككاتب رياضي فهذا شيء، أما أن تعتقد أنك بإساءتك للدين تحقق شهرة فقد مسحت كل تاريخك الرياضي لأنك ضيعت الطريق. بطولة العميد في خطر في كل عام يكون الفريق الاتحادي الأقرب لتحقيق بطولة الدوري وعندما يبدأ الحصاد والجد وجني الثمار يبدأ الفريق في التراجع واضاعة النقاط لكي يتنازل عن المقدمة لجعل غيره يتقدم ، فهناك فريق يحصد النقاط عن جدارة وهناك فرق تصل للقمة لبطولة بمعونة وضربات حظ، ترى هل يستفيد العميد من التجارب السابقة ويحافظ على بطولته أم يأتي كالعادة الفريق المحظوظ ويخطف البطولة ببرود، على العموم نتمنى أن نرى النادي الأهلي قلعة الكؤوس والنصر العالمي العام القادم في البطولة الآسيوية فهما مع الاتحاد «العميد» والشباب «الليث» الأقدر على تشريفنا. المحياني من عاف الناس عافوه ماذا كان يتوقع عيسى المحياني الذي كان سيحقق أمجاداً كبيرة لا يحلم بها لو لعب للنصر العالمي أو الاتحاد العميد أو الاهلي القلعة طبعا الحب والتقدير، لكن أن يسيء لتلك الأندية بتصريح يتنافى وأبجديات الاحتراف. اختر من تريد لكن لا تسيء لأندية كبيرة لن تنقص من قيمتها بل تنقص من قيمتك فلسانك حصانك. وما رددته جماهير العالمي والقلعة أو العميد أو الليث وهتافها ضدك ردة فعل طبيعية أنت سببها، فمتى يعرف لاعبونا ثقافة الاحتراف واختيار النادي الذي يرغبونه دون الاساءة لأندية هي في غنى عنهم.. أقول للمحياني سوف تنكشف الأقنعة وسوف تعرف أن اختيارك غير موفق فالشهرة ليست بالتطبيل الاعلامي والحوارات المكشوفة بل بالعطاء لخدمة الكرة وعشقك ساعتها تكون لاعبا مثقفاً فاهماً معنى الاحتراف. [email protected]