قال مسؤول امريكي ان من المتوقع ان يعلن الرئيس باراك اوباما يوم الجمعة نتائج المراجعة التي أمر بها لسياسة الولاياتالمتحدة بشان افغانستان. وامتنع المصدر عن تقديم أي تفاصيل عن المراجعة التي تبحث عن سبل جديدة لوقف تصاعد حركة التمرد في افغانستان. وقال اوباما ان الولاياتالمتحدة لا تحقق انتصارا في افغانستان وأمر الشهر الماضي بنشر 17 ألف جندي امريكي اضافي في البلد الذي يعصف به العنف. وامتنع يوم الثلاثاء عن التعقيب على نتائج المراجعة. وقال للصحفيين "لا أريد ان اصدر حكما مسبقا على عمل ما زالا جاريا." لكن مسؤولين كبارا في ادارته قدموا الخطوط العامة لتعديلات محتملة في السياسة. واعلنوا تأييدهم لزيادة حجم قوات الامن الافغانية وتحسين التعاون بين دول حلف شمال الاطلسي والحكومة الافغانية وزيادة المساعدات المدنية لبناء المؤسسات والبنية التحتية. وفي مقابلة مع برنامج (60 دقيقة) اذاعتها القناة التلفزيونية (سي.بي.إس) مساء الاحد قال اوباما ان مهمة الولاياتالمتحدة في افغانستان ينبغي ان تكون "ضمان ألا تتمكن القاعدة من مهاجمة اراضي الولاياتالمتحدة والمصالح الامريكية وحلفاءنا." "تلك هي اولويتنا رقم واحد." واضاف قائلا "ومن اجل تحقيق تلك الاولوية فانه ربما تكون هناك مجموعة كاملة من الاشياء التي نحتاج إلي عملها. ربما نحتاج الى بناء قدرات اقتصادية في افغانستان. ربما نحتاج الي تحسين جهودنا الدبلوماسية في باكستان." وقال اوباما "ما لا يمكن ان نفعله هو أن نظن أن مقاربة عسكرية في افغانستان ستكون قادرة على حل مشاكلنا. ولذلك فما نبحث عنه هو استراتيجية شاملة." واضاف قائلا "ويجب أن تكون هناك استراتيجية للخروج." وللولايات المتحدة حوالي 38 ألف جندي في افغانستان. ونشرت دول اخرى غالبيتها اعضاء في حلف الاطلسي حوالي 30 ألف جندي.