نظمت الندوة العالمية للشباب الاسلامي بمنطقة مكةالمكرمة " جدة " ملتقى لشباب الجامعات اليمنية في مدينة عدن استمر لمدة اسبوع وشارك فيه اكثر من مائة طالب وتلقوا خلال فترة الملتقى دورات ودروساً متنوعة وذلك لاكسابهم المزيد من المعرفة والمهارات، ويهدف الملتقى الى تعميق الجانب الرباني والاخلاقي واضفاء روح الاخوة في نفوس الشباب واشعارهم .بأهمية مرحلة الشباب وكيفية استغلالها بالمفيد النافع، واكسابهم مهارات التنمية الذاتية والارتقاء بقدراتهم المختلفة، وكذلك توسيع معارفهم عن عالمهم الاسلامي، والاقليات الاسلامية .كما يأتي اشباع الجانب الوجداني لدى الطلاب من خلال الانشطة الترفيهية كأحد اهم ما يهدف اليه الملتقى . تحققت كل هذه الاهداف السامية عن طريق عدة مناشط كان اهمها الدورات النافعة مثل دورة في مبادئ الاسعافات الاولية، ودورة في اساسيات الكهرباء، ودورة في تحسين الخط العربي، ودورة في المهارات اللغوية، كما كان للندوات والمحاضرات اثارها الطيبة على الطلاب هدفت الى تعريف الشباب وتوعيتهم بكثيرمن السلبيات، كان اهمها ندوة عن الاجازة الصيفية وكيفية اغتنامها، وندوة عن التحصيل العلمي وسبل تحصيله واهميته وكيفية الارتقاء به . البرنامج الايماني اما عن الجانب السلوكي والايماني فقد تضمن الملتقى برامجه المحفزة على الالتزام بالاخلاق الحسنة والسمات الكريمة الطيبة واداء الصلوات في المساجد والعناية والمحافظة على الورد اليومي والاذكار وتلاوة القرآن وحفظه والدعاء، ومراجعة الحفظ وحفظ سور جديدة وتقديم الخواطر والمواعظ وجلسات التفكر، والجلسات الايمانية، ووقفات تربوية من حياة الائمة الاربعة . انطباع المشاركين تعد الملتقيات الصيفية نقطة تحول في حياة الشباب تربويا وثقافيا واخلاقيا وغرسا لمبادئ وقيم تحدد توجهات الشباب في جميع جوانب حياته العلمية والعملية، وهذا ما جاء في آراء الشباب انفسهم حين استطلعنا آراءهم، ففي البداية يقول الطالب محمد عبده قاسم كلية الهندسة : لمسنا في هذا الملتقى المتكامل كل الفضائل سواء من الناحية التربوية التي اتسمت بغرس كثير من القيم والمبادئ كصلاة الجماعة وقراءة القرآن واذكار الصباح والمساء والمحاضرات الهادفة التي اوجدت تجددا في حياتي، فتعرفت على كثير من الامور العلمية والمهارية وشاركت في دورة اساسيات الكهرباء ومبادئ الاسعافات الاولية وقد مثل هذا المخيم محطة تزود استطيع من خلالها وبعدها الحفاظ على كثير من الفضائل ولاخلاق والشكر للندوة التي دعمت مثل هذه المخيمات . ويقول الطالب عبدالواحد عبدالله علي - كلية العلوم الادارية : المتلقى كان له دوره الكبير في توعية الشباب فكريا وهذا ما لمسته وسمعته، من لطائف وكلمات وما مارست فيه من مهارات جديدة، كل ذلك علق في نفسي تطلعا للسمو والمثابرة، وتحقيق الحكمة التي وجدنا من اجلها فكل الشكر للقائمين والداعمين . عقول الشباب ويقول الطالب - عمادالدين خليل - كلية الهندسة : ازددنا كثيرا من المعارف والمهارات التي طورنا بها قدراتنا واجمل ما فيه، انني تعرفت على شباب هم مثال في الاخلاق العالية فتأثرت بهم وقويت بيني وبينهم رابطة المحبة والاخاء من نبع الله الصافي وشكرا للندوة العالمية التي قدمت لنا مثل هذا الخير . اما الطالب احمد الشيباني كلية الآداب قسم الاعلام فيقول : استفدنا كثيرا ولمسنا في الحقيقة دور العمل الخيري في تنوير عقول الشباب فكرياً وايمانياً وثقافياً وقد كان برنامج المخيم شاملاً متكاملاً متميزاً بحسن الاداء والتخطيط السليم للبرامج الهادفة التي تخدم توجهات الشباب وتبصيرهم بالاسلام دون افراط او تفريط . ويضيف الطالب امجد عزام - كلية التربية قسم الدراسات الاسلامية : يعد هذا الملتقى من افضل الملتقيات التي شاركت فيها من قبل فقد استفدت منه الكثير من المفاهيم التربوية والسلوكية التي توجهنا الى الخير والصواب فكل الشكر لمن دعمه وقدمه لنا، فقد كنا في أمس الحاجة إليه .