تزامنا مع الاحتفال بالمهرجان الثامن لتكريم المتفوقين من مدارس سيهات ولاعبي نادي الخليج أصدرت اللجنة الاجتماعية كتابا يؤرخ لمسيرة المهرجان الذي انطلق في السادس عشر من شهر شعبان 1423ه الموافق للعشرين من شهر أكتوبر 2002م وشهد تكريم ثمانية من الطلبة المتفوقين الحاصلين على جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي وعشرين من منسوبي النادي الحاصلين على تقدير ممتاز ، ليواصل بعدها المرجان الانطلاقة ليشمل جميع مدارس سيهات بمراحلها الثلاث ( الابتدائي ، المتوسط ، الثانوي ) ويردفها بذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين والمدرسين المتقاعدين والمميزين من أبناء المجتمع ليتجاوز عدد المكرمين الألف مكرم . وفي كلمته بالكتاب أشار الأستاذ محمود المطرود رئيس مجلس الإدارة إلى ( إننا في نادي الخليج بسيهات إذ نهتم بتكريم المتفوقين من هذا الباب الذي نود أن يكون دائما بحجم مسئوليتنا كمؤسسة اجتماعية لها دورها في تطوير هذا المجتمع ، كما أننا نحرص على الاستمرار في هذا البرنامج وتطويره ونتمنى أن يكون هناك مساهمات وتواصل مع باقي المؤسسات والفعاليات الاجتماعية للرقي بهذه الأمور). ومن جهته أكد الأستاذ كمال المزعل عضو المجلس رئيس اللجنة الاجتماعية واللجنة المنظمة للمهرجان (بان هؤلاء الأبناء هم الكنز الحقيقي فحري بنا أن نرعاه ونستثمره فكل الطاقات والكفاءات والإبداعات والنبوغ إذا لم يتم استثماره ورعايته فان مصيره إلى الزوال ونحن لا نريد لهذه الثروة أن تزول ). يذكر أن الكتاب قام بإعداده الإعلامي عبد الفتاح العيد وقد رصد فيه مواعيد المهرجانات وعدد المكرمين بها والرعاة لها والكلمات المضيئة التي قيلت في حقه .