وقف مدرب فريق الشباب السيد انزو هيكتور على نقاط القوة والضعف في صفوف فريق بيروزي الإيراني رابع الترتيب ولم يعد لديه ادنى مبرر يشفع له بالتنازل أو التراجع عن المركز الأول لصدارة المجموعة بعد أن كسب اللقاء الماضي في دوري المحترفين الآسيوي وهزم الغرافة القطري على ارضة وبين جماهيرة وعاد من دوحة قطر بثلاث نقاط احلى من السكر واشهى من العنبر قد تضاعف من مسؤولية هيكتور في لقاء بيروزي للحفاظ على الصدارة وهو يملك كل مفاتيح الفوز ويلعب بعاملي الأرض والجمهور، وأتوقع وهذا مجرد تخمين بأن الصراع في هذة المجموعة ربما يكون محصورا على فريقي الشباب وببروزي الإيراني واستبعد الفرق الاخرى من التأهل للدور الثاني قياسا بالأداء والمستوى والنتائج التي حققها الشارقة الإماراتي أمام بيروزي والغرافة القطري أمام الليث لهذا سوف يتحدد بنسبة كبيرة من خلال سجال الليث وببروزي بطل المجموعة حتى وان كانت لغة كرة القدم لا تعترف بالتكهنات والرجم بالغيب وتسلم دائما بالنتائج وعندما أقول ذلك لم أتحدث جزافا عن هذا الوضع لأن منطلقات ترشيحي لهذين الفريقين للمنافسة على صدارة المجموعة كان مبنيا على نتائجهما في الجولة الاولى والمستويات التي ظهر بها كل فريق وترسانة النجوم التي تتوفر في صفوفهما وأكاد اجزم سلفا بأن الشباب وببروزي أول المتأهلين للدور الثاني من هذة المجموعة، أما بالنسبة للمجموعة الاولى التي خسر فيها الزعيم بالتعادل مع فريق سبابا تري الإيراني في سجال فرط فية الهلال بالفوز نظير العقم الهجومي الذي تغلغل في أحشاء الفريق وسكن أدق شريانه مهما صعب كثيرا من مهمته في الوقت الذي فاز فيه باختاكور الأوزبكي على الأهلي الإماراتي وتصدر المجموعة وجعل لقاءه مع الهلال على ارض طشقند في غاية الأهمية فيما لو كسب بختا كور وخسر الهلال وهذا أمر متوقع اذا لم ينتفض الزعيم ويخرج من جلباب ( الطرق الدفاعية ) ويكون لديه الجرأة للهجوم بشكل متوازن ويخلق لنفسه شخصية البطل لاسيما أنه يملك كل الأدوات والأسلحة التي تساعده على النزعة الهجومية ويضم بين صفوفه نجوماً على مستوى عال من القدرة والمهارات الفردية لاختراق دفاعات بختا كور وموقفه على خارطة المجموعة يفرض عليه التخلص من شعور الخوف بالخسارة ويلعب من اجل الكسب حتى يعود الهلال كما كان بطل الأبطال وصديق الكؤوس . وقفة للتأمل • الاتحاد متصدر المجموعة الثالثة في بطولة دوري المحترفين للأندية الاسيوية حبس أنفاس جماهيره حتى الرمق الأخير من عمر مباراة الاستقلال الإيراني ولم يسعد تلك الجماهير ويسكن في نفوسهما شعور الفرحة والبهجة إلا بعد أن أطلق بوشروان صاروخ الدقيقة الأخيرة وكان احد أهم أسباب تأخر ذلك الفوز مدربه كالديرون مما يجعل لقاءه مع غرافة قطر على كف عفريت فيما لو فرط في نتيجة المباراة مع أنني أتوقع بأن يقول العميد كلمته ويعود من قطر بالكسب كما فعلها الشباب • لا زلت اخشى على فارس الدهناء من تخبطات مدربة الروماني اندوني وإذا لم يحقق الفوز على فريق سباهان أصفهان الإيراني فاقرأ على الاتفاق السلام . [email protected]