بلغ عدد الحوادث المرورية التي وقعت بمنطقة عسير خلال عام 1429ه 22952 حادثا مروريا أصيب فيها 1474 شخصا وبلغ عدد المتوفين 625 شخصا.جاء ذلك في تقرير أصدرته إدارة مرور منطقة عسير بمناسبة انطلاق أسبوع المرور الخامس عشر لدول مجلس التعاون الخليجي. وقدم التقرير مقارنة بين عام 1428ه وعام 1429ه في الحوادث المرورية الجسيمة والبسيطة التي شهدتها منطقة عسير حيث المح التقرير إلى أنه لوحظ من الحوادث المرورية أن أكثر الحوادث تقع من قائدي السيارات التي تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 19 عاما يليهم ذوو الأعمار من 30 إلى 39 عاما.وتناول التقرير بالأرقام توزيع الحوادث المرورية في المنطقة حسب نوعها إذ تبين أن معظم الحوادث يكون التصادم مع سيارة أخرى وبلغت النسبة 77.8%، كما أشار إلى المخالفات المرورية في المنطقة حيث بلغ عدد السائقين المخالفين لأنظمة المرورية خلال العام الماضي 574438 مخالفا منهم 402667 شخصا سعوديا والباقي من المقيمين.وتنوعت تلك المخالفات ما بين سرعة زائدة وتجاوز خاطئ وقيادة بدون رخصة سير وقطع إشارة ضوئية وعدم تجديد رخصة القيادة ووقوف غير نظامي وتفحيط ومخالفة المقاييس والأوزان المقررة ومخالفات عدم ربط حزام الأمان وعدم وجود وثيقة تأمين وتحميل ركاب وعدم مراعاة شروط السلامة وعكس السير ومخالفات أخرى. واحتوى التقرير على إحصائيات وصور ورسوم بيانية. وأكد مدير إدارة مرور منطقة عسير العميد فهد بن محمد الراضي أهمية توظيف التقنية الحديثة للرقي بجوانب السلامة المرورية وتطوير آلياتها في المركبة والطريق وكيفية استخدامها والاستفادة منها. وقال في كلمة تصدرت التقرير من خلال التقرير الإحصائي تظهر بلغة الأرقام الساطعة أننا إزاء ظاهرة مفجعة أخذت تتطور من يوم إلى آخر رغم كل الحملات التوعوية والأنشطة والندوات والملتقيات والمناسبات، وأن التصدي لظاهرة الحوادث مسئولية الأسرة والمدرسة أو في العمل أو الشارع أو الجامعة أو الملعب لأنها مسئولية جسيمة يجب أن نتحملها بكل شجاعة لأنه لا يعقل أن يناهز عدد ضحايا الطرقات عدد ضحايا الحروب.