يكثر الحديث في الأوساط الرياضية الوحداوية على وجه الخصوص بعد أن دلف الفريق الأول لكرة القدم دائرة ( الخوف ) وأصبح مهدداً بالخروج من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال آخر بطولات الموسم الرياضي نتيجة الخسائر المؤلمة التي تعرض لها الفريق والتعادلات التي حققها أثناء مشواره في بطولة دوري المحترفين وأصبح رصيده من النقاط 20 نقطة من 16 مباراة ويتبقى له 6 مباريات على درجة عالية من الأهمية، سوف يخوضها مع أندية النصر والاتحاد والهلال والاتفاق والرائد والوطني، وإذا لم يحقق الوحدة خلالها أي نقطة سوف يبتعد كثيرا عن الدخول في بطولة الأبطال ويخرج خال الوفاض من جميع مسابقات الموسم الحالي، وربما تلعب نتائج الفرق الاخرى دورا في بقاء الفريق ضمن قائمة الترتيب العام لبطولة الدوري ليظل على اقل تقدير في المركز السابع ويضمن الدخول في بطولة الأبطال، وهذا أمر لا نستطيع أن نجزم به ونطمئن جماهير الوحدة على وضع الفريق من الجانب الفني والاعداد البدني، لأن مستوى الفرسان في الآونة الأخيرة بات أمراً مقلقاً ومخيفاً وقد ظهرت عليه علامات الوهن والضعف والتفكك منذ البطولة الماضية عندما تراجع الفريق وحقق المركز السادس في كأس خادم الحرمين الشريفين 2007 / 2008 م وخسر 9 مباريات جاءت معظمها في الدور الثاني من تلك البطولة مما يؤكد بأن الوحدة سوف يتقهقر مستواه الفني الى الأسوأ خلال المباريات القادمة من عمر البطولة اذا لم يتدارك الوضع نتيجة الانهيار الكبير الذي حدث للفريق وعدد من العاب النادي الاخرى بسبب تخبطات اداراته وتفرغها للمشاكل والخلافات الشخصية والبحث عن مصالحها من صفقات اللاعبين الاجانب وبيع عقود اللاعبين وعدم اهتمامها بشؤون النادي والحرص على الارتقاء بمستوى ألعابه ومختلف مناشطه، حتى أصبح الوحدة مضرب الأمثال للسخرية في نظر الاندية الاخرى وأطلقت عليه العديد من النكات تستوجب الضحك عليها حتى الثمالة ،وعلى كافة المسؤولين في الوحدة من هيئة أعضاء الشرف والمجلس التنفيذي البحث عن مخرج قبل خراب مالطا، ويكفي نعم يكفي الوحدة ما حدث له في عهد التونسي على مدار 7 سنوات ( عجاف ) شهد النادي خلالها ما يندي له الجبين ولم يعد أي وحداوي غيوراً ومخلصاً لهذا الشعار يتمنى أن يرى الفرسان قد وصلوا الى هذه المرحلة .. وقفة للتأمل * ننتظر من القائمين على شؤون الوحدة في الوقت الراهن بعد أن خلع النادي جلباب التونسي وتخلص منة تدارك الأخطاء التي قادت الفريق الى هذا المصير ومحاولة إصلاحها وتلافيها قدر المستطاع حتى يظل للوحدة أمل وان كان بسيطاً للمنافسة على بطولة الأبطال ويظهر بمستوى مشرف يتناسب مع المكان والمكانة التي يقع فيها النادي مكةالمكرمة رغم ضيق الوقت وجسامة المسؤولية وعظمة الدور وتعدد المهام . * المخلفات والرواسب التي تركها جمال تونسي خلفه تحتاج الى سنوات حتى يعود للنادي استقراره الإداري والمالي وادعو للقائمين على شؤون النادي في الوقت الحاضر دوام التوفيق والنجاح والعمل بيد واحدة من اجل إعادة البنية التحتية للنادي بعد أن دمرت وأصبحت أشلاء متفرقة . [email protected]