انطلق برنامج المؤتمر الدولي الأول للتعلم الالكتروني والتعليم عن بعد الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين خلال الفترة من 19 21 ربيع الأول 1430ه بفندق الفيصلية بالرياض والمركز الوطني للتعلم الالكتروني والتعليم عن بعد حيث عقدت صباح أمس عددا من الورش التدريبية المصاحبة للمؤتمر حول تصميم التعلم الالكتروني وتطويره واستراتيجيات التغلب على المقاومة الداخلية للتغيير والتحديات والتخطيط التي تواجه التعلم الالكتروني والمهام التعليمية للتعلم الالكتروني، والتطبيق الفعال لإجراءات ضمان الجودة الداخلية على دورات التعلم الالكتروني قدمها عددا من الأساتذة والخبراء العالميين. من جانبه أوضح مدير المركز الوطني للتعليم الالكتروني والتعليم عن بعد التابع لوزارة التعليم العالي الدكتور عبدالله المقرن أن هذه التظاهرة التي تستمر أسبوعا كاملا انطلقت بما يزيد عن 22 ورشة تدريبية باللغة الانجليزية للرجال والنساء بالتزامن، بلغ عدد المسجلين فيها أكثر من 650 مشاركا. مضيفا أن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه على مستوى المنطقة ويأتي في مرحلة بالغة الأهمية من حيث الانتشار المتزايد لدور التقنية في حياتنا اليومية، مما يجعل مسألة استخدامها في الأغراض التنموية والتثقيفية والتأهيلية أمراً لابد منه، كما انه يهدف إلى توطين صناعة التعلم الالكتروني في مؤسسات التعليم العالي، والتعريف بالاتجاهات الحديثة في أسس التدريب وتطبيقاته في التعلم الالكتروني. وبين الدكتور عبدالله بأن رسالة المؤتمر هي استثمار صناعة التقنية الحديثة المؤثرة في تطوير المحتوى ووسائل التعليم واستكشاف الخبرات الجديدة ورفع مستوى الوعي المجتمعي بها. وأضاف أن البرنامج العلمي سينطلق يوم الثلاثاء ويستمر مدة يومين مبينا أنه كتب له ما يزيد على 300 باحث تم فرزها وانتقاء أربعين ورقة عمل إضافة إلى اختيار ثلاثة متحدثين لكل يوم من أيام البرنامج العلمي. وزاد أن المؤتمر سيخلص إلى نتائج تعود بالنفع على حركة التعلم الالكتروني والحراك المعرفي في هذا المجال، كاشفا أن المؤتمر الثاني سيكون متزامنا مع انطلاق معرضا عالميا تقيمه وزارة التعليم العالي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين سيعلن موعده قريبا.