تصوير - إبراهيم بركات .. بحضور نصف أعضاء مجلس ادارة جدة تقريباً وفي ليلة توافقية حاولت ارضاء الجميع انعقدت الجمعية العمومية للغرفة التجارية بجدة في محاولة جادة لاظهار الايجابيات وتأجيل السلبيات مؤقتاً لانتخابات شهر شوال القادم، وعلى المنصة كان رئيس غرفة جدة محمد عبدالقادر الفضل والمستشار مصطفى صبري أمين غرفة جدة ونائب رئيس الغرفة مازن بترجي بينما تواجد بقية الاعضاء في القاعة الكبيرة قاعة اسماعيل ابو داود بدأت الجمعية العمومية برئاسة رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة محمد عبد القادر الفضل وذلك بقاعة الشيخ إسماعيل أبو داوود بمقر الغرفة الرئيسي بجدة . واستهل رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة جدة الاجتماع بكلمة استعرض فيها الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات الثلاث الماضية وجهود مجلس الغرف التجارية الحالي في تقديم أفضل الخدمات في جميع القطاعات وإحداث تطوير شامل في اللجان والبرامج والهيكل العام للغرفة . وأبرز الفضل تزايد الأرباح في غرفة جدة بصورة كبيرة وقربها من تحقيق الحلم الذي ينشده صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بتحويل جدة إلى مدينة المنتديات في منطقة الشرق الأوسط. وبين أن العام الماضي 2008م شهد إقامة 8 منتديات وملتقيات وفعاليات رئيسية كان لها دور كبير في تحسين وجه بوابة الحرمين الشريفين الاقتصادي لافتا النظر إلى أن مجلس الإدارة الحالي ماضٍ في خططه وتطلعاته من أجل تحقيق آمال جميع منسوبي الغرفة وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذين يمثلون ما يقارب من 90 في المائة من المشتركين في الغرفة. وعبر رئيس مجلس الغرف السعودية عن أمله في مواصلة الغرفة لأعمالها الناجحة لتحقيق تطلعات القطاع الخاص والتعزيز من دورها الريادي في عملية التنمية الاقتصادية لافتا النظر إلى أن الإستراتيجية الجديدة تحتوي على تحسين القواعد المعلوماتية وإصدار بطاقات تعريف لأصحاب الأعمال وتفعيل مذكرات التعاون المشترك بين الغرفة والجهات الحكومية والأكاديمية والاجتماعية وعقد لقاءات مع المسؤولين الحكوميين لمناقشة وحل المعوقات والمشاكل التي تواجه العمل الاقتصادي ومواصلة النجاح من خلال مكتب / تسهيل / الذي يترجم الشراكة الإستراتيجية بين وزارة العمل وغرفة جدة لتوطين الوظائف وتقنين تأشيرات الاستقدام . بعد ذلك ألقى الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية المستشار مصطفى أحمد كمال صبري كلمة أكد خلالها أن غرفة جدة تسعى في الفترة المقبلة إلى إيجاد مشاركة كاملة من جميع الأعضاء من خلال المشاركة في اللجان التي قفزت إلى 63 لجنة وفعاليات ونشاطات الغرفة المختلفة وكذلك المشاركة بالرأي والأفكار والمبادرات والمشاركة بتبني موضوعات محددة والعمل على متابعتها موضحاً أن خطة العمل الجديدة تطلب رفع الكفاءة الإدارية وتكثيف استخدام التقنية والاستمرار في تنفيذ مبادرات بطاقة تقويم الأداء ومبادرات الغرفة والعمل على أن يتم التصديق على الوثائق عن طريق الإنترنت وإيجاد منافذ تصديق متعددة في أنحاء جدة وتطبيق نظام الجودة / الأيزو / في خدمات الغرفة والانفتاح الإيجابي على الصحافة ووسائل الإعلام وتحسين روح التعامل مع المنتسبين والمراجعين. وأشار إلى أن هدف اللجان العاملة الرئيسي هو معالجة جميع المشاكل والقضايا المهمة التي تتعلق بمنسوبي بيت التجارة وتقديم أفضل أنواع الخدمة لجميع المتعاملين مع الغرفة في وقت قياسي ومعالجة المشكلات وطرح قضايا على المحك لمعالجة معوقات ومشاكل كل قطاع. من جانبه بين نائب الأمين العام لغرفة جدة عثمان با صقر في كلمة له أن الغرفة تسعى لتحقيق أفضل المعايير في الأداء لتكون نموذجا يحتذى للقطاع الخاص في مدينة جدة. وأفاد بأن قطاع التوظيف والسعودة حقق إنجازا كبيرا بإقامة 26 مسارا وظيفيا على مدار العام شهدت توثيق أكثر من 3800 عقد لشباب وفتيات سعوديات إضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تم توظيف 2356 شابا و165 فتاة عبر المسارات الوطنية إضافة إلى 151 من ذوي الاحتياجات الخاصة ليصل المجموع النهائي للتوظيف عبر المسارات الوطنية إلى 2672 شابا وفتاة. وأكد أمين عام غرفة جدة أن قطاع إدارة الأعمال شهد عقد أكثر من 20 اجتماعا مع جهات مختلفة كالميناء والجمارك ووزارة النقل والشرطة ووزارة التجارة وهيئة المواصفات والمقاييس والمرور والأمانة وجرى عمل تقرير شامل يوضح المشاكل والحلول للقطاع الصناعي وتشكيل فريق عمل من غرفة جدة والأمانة وهيئة المدن الصناعية بإشراف سمو أمير المنطقة حيث تم توفير 200مليون متر مربع في مواقع مختلفة خلال 2008م. وأبان باصقر أن قطاع الخدمات شهد عقد لقاءات قطاعية للتعرف على المشاكل والمعوقات التي تواجه القطاعات التالية والتي منها مكاتب المحاسبين القانونيين والدعاية والإعلان والمستوصفات الطبية والصيدليات والحراسات الأمنية والمطابع الأهلية والمؤسسات والمكاتب العقارية وشركات المقاولات ومديري الحاسب لتقنية المعلومات وتم إقامة منتدى جدة الاستشاري للأعمال . وذكر أن اللجان شهدت خلال العام الماضي معالجة مستمرة لثلاثة قضايا هي البطالة والتأشيرات وتوفير الأراضي الصناعية ومشكلة تكدس الميناء حيث تم معالجة هذه القضايا في إطار سليم ومدروس عن طريق مشاركة الجهات الحكومية المعنية والأطراف المتضررة وساهمت الغرفة التجارية من خلال لجانها لبلورة حلول متكاملة قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى أنتجت معالجة آنية لهذه المشاكل ونظرة بعيدة المدى لها لمعالجتها من الجذور. وكان اجتماع الجمعية العمومية لغرفة جدة قد شهد عرضا مرئيا لإنجازات الدورة التاسعة عشرة إضافة إلى استعراض التقرير السنوي لإنجازات عام 2008م الذي تم طرحه على موقع الغرفة قبل بدء الجمعية ليتمكن الأعضاء من الاطلاع عليه علاوة على عرض التقرير والخطة الإستراتيجية لعام 2009م والموازنة التقديرية للعام المالي الحالي وتقرير المحاسب القانوني الختامي للموسم المنصرم . كما قدم المهندس محيي الدين حكمي مدير عام التقنية والمعلومات عرضا جيدا عن الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الغرفة لمنسوبيها لقيت استحسان الجميع.