أعلنت لجنة الإشراف على انتخابات مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين (الدورة الخامسة 2015 / 2018)، نتائج انتخابات أعضاء مجلس إدارة الهيئة للمقاعد العشرة, التي نظمت اقتراعاتها يومي الأربعاء والخميس, في عملية انتخابية الكترونية بالكامل تمت عن بعد من خلال الصوت الواحد, الذي جعل الناخب يركز أكثر على اختيار مرشحه باقتناع . وأوضح رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات الدكتور علي بن محمد القحطاني, أنه سيكون هناك فترة طعون على النتائج تستمر لمدة أسبوع، ومن ثم سوف تعتمد القائمة النهائية إن شاء الله , إلى جانب عدد الأصوات التي حصل عليها كل عضو ال 70. وكشف أن الفائزين بعضوية مجلس الإدارة هم: جميل بن جارالله بن عوض البقعاوى، وعبدالرحمن بن صالح بن علي الجري، وزياد عبدالكريم ناصر السويدان، ومشاري ناصر عبدالعزيز ابوحبيب الشثري، ومهدي ابن علي ابن مهدي آل سليمان، وعطاءالله عشوي ناوي الهمزاني الشمري، ومحمد سعيد محمد آل صقر الغامدي، ويوسف بن علي بن ابراهيم الفريدان، ومشعل بن ابراهيم بن علي الزغيبي، وبسام بن أحمد محمود غلمان، مشيراً إلى أنه جاء في الاحتياط كلاً من: محمد بن سليمان بن علي باجبع، وعبدالله بن عمران بن عبدالله العمران، وحمود عواض حمود السالمي، وبندر بن عبدالرحمن بن عبدالله النعيم، وممدوح بن حسن بن محمد الصبحي الحربي.ووجه رئيس اللجنة الشكر والتقدير لمعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة, ولمؤسسات المجتمع المدني ولمؤسسات المجتمع المهنية، ممثلة في هيئة الصحفيين السعوديين, والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان, وجمعية الحاسبات السعودية, لمشاركتها في الإشراف ومراقبة العملية الانتخابية، التي ضمنت اكبر قدر من الحيادية والشفافية لهذه التجربة الفريدة, حيث تعد الأولى التي تتم بهذا الأسلوب. وأفاد الدكتور القحطاني أن اعتماد النظام الالكتروني في العملية الانتخابية أسهم في إتاحة فرصة اكبر لعدد المشاركين قي الانتخابات, وسرعة الانجاز وحساب الأصوات ودقة النتائج، لافتاً إلى أن القائمة ضمت 70 مترشحاً تنافسوا على عشرة مقاعد مثلت كامل أعضاء مجلس إدارة الهيئة للدورة الخامسة, التي سوف تتسلم بإذن الله زمام الإشراف على أعمال الهيئة السعودية للمهندسين من 2015/3/18م, وحتى 2018/3/18م, مشيراً إلى أن الساعات الأولى لانتخابات الهيئة شهدت إقبالاً كثيفاً من الناخبين. وأبان أن عملية الاقتراع تمت عن بعد من داخل المملكة وخارجها, من خلال التصويت الإلكتروني، التي أتاحت أكبر قدر من المشاركة للناخبين في عملية الاقتراع، حيث سهّل هذا النظام أيضاً عملية المشاركة من الناخبين، وكان أكثر أمناً للمعلومات، لتمتعه بدرجة عالية من الأمن المعلوماتي, الذي منع أي محاولة للتدخل في سير العملية الانتخابية، والبيانات المخزّنة والمعروضة أثناء وبعد عملية التصويت، كما يتيح سهولة الرجوع إلى البيانات ومراجعتها بأي وقت. ولفت رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات, إلى أنه تم التعاون مع الجمعية السعودية للحاسبات الآلية للإشراف التقني والتأكد من سير العملية الانتخابية بأكبر درجه من الاحترافية، وكذلك قدره البنية التحتية في الهيئة على استيعاب هذه العملية، التي توفر اكبر قدر من الأمن المعلوماتي, حيث استخدمت عدة درجات ومستويات لضمان سريه وأمان المعلومات.