أكد الحكم الدولي السابق خليل جلال صحة هدف الأهلي الثاني والذي سجله اللاعب مهند عسيري محملا الحكم المساعد مسؤولية الغاء الهدف ومشيدا بأداء حكم الساحة عبر تحليله الخاص لجريدة " البلاد " للقطات التحكيمية التي شهدها ديربي الغربية بين فريقي الأهلي و الاتحاد حيث أكد بأن الحكم استطاع إدارة المباراة بشكل جيد من خلال فرض شخصيته على اللاعبين و أن قراراته كانت صحيحه موضحا بأن نسبة الأخطاء كانت كبيره بمجمل 47 خطأ و هذا معدل يعتبر كبيرا في عالم كرة القدم و كان لاعب الأهلي وليد باخشوين أكثر اللاعبين في ارتكابه للأخطاء إلا ان الحكم تعامل مع المباراة بخبرة و إن جميع البطاقات الصفراء التي أشهرها خلال المباراة كانت مستحقة ، و علق على لقطة تدخل اللاعب وليد باخشوين مع عبدالفتاح عسيري أكد بأن التدخل كان بتهور استحق البطاقة الصفراء فقط و كان قرار الحكم صحيحا بعكس ما تداوله البعض من الجماهير بأنه كان يستحق البطاقة الحمراء و في الحالة الأخرى في الدقيقة 76 التي كانت على فهد المولد و الشد الذي حدث بسحبه لقميص لاعب الأهلي المؤشر ومحاولة إعاقته بعد أن كانت هجمة مرتدة حيث أوضح جلال بأن اللاعب استحق على إثرها بطاقه صفراء و كان قرار الحكم صحيحا حيث يعتبر سلوك غير رياضي . وعن هدف الأهلي الملغي بداعي التسلل قال : هدف الأهلي كان صحيحا و قرار المساعد الأول للحكم كان خاطئا واستنادا المادة 11 من قانون كرة القدم والتي تخص التسلل و إلغاء الهدف لم تطبق من قبل الحكم المساعد الاول حيث المادة 11 لها ثلاث حالات لإلغاء الهدف إن شاهد الحكم إحدى تلك الحالات : الحالة الأولى : لعب الكره من اللاعب المتسلل أو ملامستها . الحالة الثانية : منافسة اللاعب المتسلل مع لاعب من الفريق المنافس . الحالة الثالثة : حجب الرؤية على حارس مرمى الفريق المنافس . فجميع الحالات لم تكن موجودة في الهدف الذي ألغاه الحكم المساعد الأول حيث أن مصطفى الكبير لم يلمس أو يلعب الكره و لم يكن هنالك منافسا معه عندما ارتقى لضرب الكره برأسه و لم يحجب الرؤية على حارس فريق الاتحاد حيث كان مهند عسيري مواجها للحارس عندما لعب الكرة برأسه ولذلك أخطاء الحكم في اتخاذ القرار و هذا يعتبر خطاء مؤثر و قد أثر على نتيجة المباراة بالشكل العام و هذه المادة موجودة سابقا في قانون كره القدم و تم توضيحها بشكل أكبر خلال السنتين الماضية من قبل الفيفا .