بين عدوان الصهاينة على (غزة) السابق و الحالي مفارقات عجيبة. في الأول تنادت قممٌ عربيةٌ للنصرة و وعودِ البناء. و في الحالي صمت معظمها فلا تسمع لها همساً. سابقاً دارى متعاطفو الصهاينة في العالم أدوارهم فأظهروا حباً لها مُخفين تعاون تل أبيب. و حالياً كشفوا أقنعتهم بلا خوف و لا حياء. في الماضي نقل إعلام العرب وجهتيْ نظر العدو و الشقيق. و الآن انقسم فسطاطيْن واضحيْن مع كلٍ منهما. بالأمس انساق الغزاويّون لأشقائهم، فلسطينيين و عرباً، لنصرتهم. و اليوم كما يبدو غير ذلك حيث اعتمدوا خالقهم وحده .. وحده. لا غَرْوَ أنْ ينصرهم الله في هذه..حتى باجتماع الدنيا كلها عليهم. الآن..تَبيّنوا طريق النصر الحقيقي..بالدليل المُعجِزِ القاطع. هكذا خدمَهُم أعداؤُهم من حيث لم يَحتَسِبوا. Twitter:@mmshibani