ما يحدث اليوم من سوء اعداد وتأخر في عقد الرعاية وحسم اللاعب الاجنبي الرابع وقبلها تأخير بدء الاعداد الناتج عن عدم حسم أمر المدرب كل ذلك لا يحدث الا في النادي الأهلي وبسيناريو مكرر كل عام تعودت عليه جماهير الملكي العاشقة التي اتعبها الصبر على أخطاء تتكرر كل موسم وهم يدفعون الثمن من الصحة والمال والتضحيات وتكبد عناء السفر خلف فريقهم الذي عشقوه لكن كل ذلك لم يجد من القائمين على النادي أي تقدير والا كيف لنادٍ غاب عن أقوى البطولات لسنوات طويلة أن يكرر القائمون عليه أخطاءهم كل موسم وبنفس السيناريو ولماذا يغضبون عندما تزيد حدة الاحتجاج من جماهيره أليس من حقهم أن يعبرون عن آرائهم وهم يشاهدون الأخطاء تتكرر أمامهم . عقد الرعاية قبل مايقارب الشهرين تقريبا أعلن الأمير فهد بن خالد أن عقد الرعاية سيوقع خلال أيام وكان وقتها يعني التوقيع مع شركة طيران الأمارات بمبلغ 60 مليونا للموسم الرياضي الواحد وبالفعل كانت الأمور تسير في مسارها الصحيح لكن حدثت بعض المتغيرات الخارجة عن الادارة حيث حسب ماكشفت مصادر أن الطيران المدني قلص من الرحلات لطيران الامارات أربع رحلات وهو ما اعترضت عليه الشركة وطلبت من ادارة الأهلي حله وهو مالم تستطع فعله حتى كتابة هذا التقرير رغم أن الادارة حسب مصادر حاولت تقليص المبلغ للنصف تقريبا (35) مليونا لكن الأمور على مايبدو في طريقها للفشل لكن مايحسب على الادارة أنها تفتقد للرجل الاشتثماري القادر على قراءة المستقبل ولا كيف لمسؤول أن يضيع قرابة الشهرين في مفاوضات شركة واحدة . رعاة جدد بعد أن حست الادارة بفشل المفاوضات بدأت في فتح خطوط للمفاوضات مع شركة أخرى حيث ظهر أسم شركة العربية للعود والطازج وربما موبايلي على أن يكون هناك ايضا البحث عن شركة أخرى على الأقل على رأي المثل ( مالا يدرك كله لايترك جله . مفاوضة 40 لاعبا ما يقارب أربعين لاعبا يجيدون صناعة اللعب فاوضتهم ادارة النادي الأهلي خلال الفترة القريبة الماضية الكثير منهم نجوم كبار لو تم التوقيع مع أحدهم لربما كان ستنسي الجماهير البرازيلي كماتشو الذي الجماهير الأهلاوية لازالت تراه أبرز لاعب وسط يجيد صناعة اللعب مر على فريقهم في العقد الأخير لكن كل تلك الأسماء ذهبت أدراج الرياح كما ذهب الكثير من الصفقات والسبب كثرة المفوضين وتداخل الأدوار وربما هناك أشياء لا نعلمها يجب على من يهمهم شان الأهلي وجماهيره أن يسبروا أغوارها ويجدوا لها حلا . عقدة الواكد لا نعلم لماذا لا يروق للأهلاويين أن تعاقد أجنبي اذا لم يبصم عليه وكيل اللاعبين غسان الواكد فكل ما يخص تعاقدات الأهلي سواء مدربين أو لاعبين أو أي عضو من الجهاز الفني الا وتكون عن طريقه فالمدرب جروس هو من أحضره ومصطفى الكبير هو كذلك من جاء به وبالومينو هو ايضا من اعاده من جديد فقط عمر السومة الذي لم يكن عن طريقه ولا نبالغ اذا قلنا أن ما يقارب 80 % من صفقات الأهلي في السنوات الأخيرة كلها كانت عن طريق غسان الواكد منها ما كان ناجحا والكثير منها لم يكتب لها النجاح ومع هذا لازال هو من يقود مفاوضات الأهلي ويبصم على تعاقداته. تأخر متكرر ربما لا يشارك الأهلي ناد في ميزة التأخر في حسم أي مفاوضات الا ادراة الاهلي نفسها فالتأخير ماركة مسجلة باسم الأهلي سواء كان ذلك في عقود استثمارية أو مفاوضات لاعبين أو مدربين وحتى على مستوى اللاعبين المحليين وكثير ما فشلت صفقاتهم بسبهم وبسبب تأخيرهم وكم أنديه استفادة من تأخرهم وخطفت لاعبيهم أو تضاعفت القيمة أو ما شابه ذلك فمتى يستفيد الأهلاويون من أخطائهم ويحسمون أمورهم بسرعة وسرية وبدون أن تمر على الواكد.