الشرقية تستضيف النسخة الثالثة من ملتقى هيئات تطوير المناطق    يونس محمود ينتقد ترشيح المنتخب السعودي للقب كأس الخليج    سلمان بن سلطان يدشن "بوابة المدينة" ويستقبل قنصل الهند    تحت رعاية خادم الحرمين.. «سلمان للإغاثة» ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع فبراير القادم    رضا المستفيدين بالشرقية استمرار قياس أثر تجويد خدمات "المنافذ الحدودية"    افتتاح إسعاف «مربة» في تهامة عسير    بلسمي تُطلق حقبة جديدة من الرعاية الصحية الذكية في الرياض    وزارة الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة    "مستشفى دلّه النخيل" يفوز بجائزة أفضل مركز للرعاية الصحية لأمراض القلب في السعودية 2024    وزارة الصحة توقّع مذكرات تفاهم مع "جلاكسو سميث كلاين" لتعزيز التعاون في الإمدادات الطبية والصحة العامة    أمانة جدة تضبط معمل مخبوزات وتصادر 1.9 طن من المواد الغذائية الفاسدة    نائب أمير مكة يفتتح غدًا الملتقى العلمي الأول "مآثر الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله- وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام"    السعودية تستضيف الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب    المياه الوطنية: خصصنا دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات في موقعنا الرسمي    ارتفاع أسعار النفط إلى 73.20 دولار للبرميل    وزير العدل: مراجعة شاملة لنظام المحاماة وتطويره قريباً    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    الجيش الأميركي يقصف أهدافاً حوثيةً في اليمن    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    التحذير من منتحلي المؤسسات الخيرية    الطفلة اعتزاز حفظها الله    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    الأمير سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف.    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من الشاشة للورق .. أزقة وأحواش المدينة المنورة القديمة وساكنيها عبر التاريخ
نشر في البلاد يوم 02 - 07 - 2014

** تظل الذاكرة مشتعلة وصاحبها يتابع هذه التغييرات (الدمغرافية) التي تمر بها هذه المدينة العزيزة .. فيذهب مع خيوط ذاكرته الى بعض احيائها وبعض حاراتها وأزقتها فتنشط لديه قوة الذاكرة .. ليقارن بين تلك الاحياء على بساطتها وعفوية بنائها بتلك المساكن المبنية بشكل هندسي راعى طقسها بردا قارساً وصيفاً قائظاً .. فأصبحت تلك المساكن في الشتاء دافئة وفي الصيف يتخللها هواء منعش من خلال مساقط الضوء او الهواء .. انها المدينة المنورة قديماً كيف كانت وما هي مسميات أزقتها العديدة هنا نأخذك في مشوار من الذكرى .. فهي صدى السنين الحاكي. زقاق الطوال , زقاق الحَمّام , زقاق مقعد بني حسين, زقاق رباط العين, زقاق الحمزاوي, زقاق الرستمية , زقاق البقيع ,زُقَاق مظهر, زقاق الحبس , زقاق إسماعيل , زقاق الكبريت , زقاق الخشب ,زقاق اللُباَّن , زقاق قرة باش , زقاق الزرندي , زقاق شقرة , زقاق الحُمّصاني , زقاق الطيار,زقاق بيومي , زقاق جعفر , زقاق الشعاب , زقاق سيدأحمد , زقاق العينية , زقاق الشونة , زقاق الأنصاري , زقاق الشفاء , زقاق عنبر آغا , زقاق السلطانية , زقاق سقيفة بني ساعدة ,زقاق الشجرية , زقاق القَفْل , زقاق ياهو , زقاق عانقني , زقاق خرج الجمل , زقاق العاصي , زقاق زاوية السنوسي , زقاق الصندل , زقاق الحنابلة , زقاق مكناس , زقاق كومة حشيفة , زقاق الخياطين ,زقاق السلطان , زقاق درة , زقاق المناصع
زقاق الطوال: ويسمى الأبواء
يقع غرب المسجدالنبوي الشريف، يتفرع من شارع الساحة على يسار المتجه إلى الباب الصغير، ويمتد في طريق متعرج حتى يتصل بسوق القفاصة، ومنه لشارع العينية وهو من الأزقة الطويلة حيث يبلغ طوله نحو 225م وعرضه 2.5 إلى 3م تقريباً.وأرضيته مبلطة بالحجر، وبيوته حديثة وكبيرة، منها بيت أسعد، وهو من أكبر المنازل تصميماً وجمالاً وزخرفة، وفيه كُتَّاب الشيخ حامد مرشد وفرن عبدالله بري، ومدرسة النجاح، ومحل محمد كراتشي للتصوير ومطعم ومقهى أحمد دبول، وفيه ثلاث سقائف، واحدة في أوله وأخرى في وسطه والثالثة بجوار الفرن.وسمي بهذا الاسم لطوله حيث كان يسمى زقاق الطويل، وحرّفته العامة إلى الطوال.من سكانه.. سالم داغستاني.
زقاق الحَمّام
يقع جنوب المسجد النبوي الشريف،متفرعاً من شارع درب الجنايز باتجاه الشمال ينفذ إلى شارع ذروان، ويتفرع منه في الداخل زقاق قرباش وهو غير قرباش المناخة، مدخله ضيق وأرضيته مبلطة بالحجر، وبيوته قديمة جداً وهي مبنية بالطوب.ويبلغ طوله نحو 60م وعرضه5 .2 وسمي بهذا الاسم لوجود حمام طيبة فيه.من سكانه: سراج طه الشرقاوي، حمزة منصور الخطابي، أحمد عرقسوس، يوسف ديولي، حامد توفيق، صالح أخميمي، محمد حميدة، عبدالسلام عبدالجواد،عمر حمدان.
زقاق رباط العين
يقع غرب المسجد النبوي الشريف، له مدخل واحد من جهة مسجد سيدنا أبي بكر فيه عين ماء ومنها أخذ التسمية، وفيه رباط العين، أرضيته ترابية ودوره قليلة، يبلغ طوله 75م، وعرضه 2م.
زقاق البقيع
يقع شرق المسجد النبوي الشريف، يبدأ من منهل حارة الأغوات وينتهي إلى باب الجمعة حيث جبانة البقيع،أرضيته ترابية وبيوته مرتفعة مبنية باللبن والطين المحروق، وعلى طرفه مدرسة دار الحديث، وفيه رباط التكارنة، يبلغ طوله نحو 75م، وعرضه 2م.أغلب سكانه من أغوات الحرم، سمي بهذا الاسم لمجاورته لبقيع الغرقد.
زقاق الرستمية
يقع شرق المسجد النبوي الشريف، يبدأمن داخل حارة الأغوات وينتهي إلى رحبة أمام المدرسة الرستمية، أرضيته ترابية،وبيوته قديمة جداً مبنية بالطين المحروق على ارتفاع دورين، يبلغ طوله نحو 45م،وعرضه 2م.وتعود تسميته لوجود المدرسة الرستمية فيه التي أنشأها الوزير رستم باشا وسميت باسمه.وكان غالب سكانه من عتقاء الأغوات.
زقاق الحبس
يقع شمال غرب المسجد النبوي الشريف،أرضيته ترابية وبيوته قديمة لايزيد ارتفاعها عن دورين، له مدخلان الأول من شارع السحيمي من جوار باب بصري والثاني من الساحة فيه مدرسة ومكتبة مصطفى أفندي الساقزلي، يبلغ طوله 150م. وعرضه 2م، وقد سمي بهذا الاسم في العهد العثماني لأن فيه داراً مخصصة لحبس النساء.من سكانه: أيوب شعيب صبري، السيد محمود أحمد إبراهيم عمر غلام، عباس اسكندراني، الريس عبدالرزاق نجدي، محمد عليم سنبل، ماجد قباني، صالح دادا، عمر سنان وغيرهم.
زقاق إسماعيل
يقع جنوب المسجد النبوي الشريف، يبدأمن حارة الأغوات وينتهي إلى شارع الباب الصغير، مساحة بيوته صغيرة وهي مبنية بالحجر من أسفل والطوب المحروق من أعلى وتتألف من ثلاثة أدوار تزين واجهاتها النوافذ الخشبية.يبلغ طوله نحو 60م، وعرضه5,1م، وقد سمي بهذا الاسم لوجود قبر اسماعيل بن جعفر الصادق فيه.وكان يسكنه المغاربة والهنود.
زقاق الخشب
يقع جنوب شرق المسجد النبوي الشريف،ويبدأ من حارة الأغوات باتجاه الشرق، وهو زقاق قصير له مدخل واحد، يبلغ طوله نحو40م وعرضه 1,5م، وسمي بهذا الاسم لأن باعة الخشب والطرفاء كانوا يبسطون بضاعتهم عند مدخله.
زقاق اللُباَّن
يقع جنوب المسجد النبوي الشريف، يبدأ من حارة الأغوات باتجاه الشرق، له مدخل واحد بيوته قديمة مبنية بالطين، وهي على ارتفاع دورين، يبلغ طوله نحو 35م وعرضه 1,5م.وسمي بهذا الاسم لأن أهل الطائف كانوا يأتون باللبّان في الرجبية ويبيعونه عند مدخل هذا الزقاق.
زقاق قرة باش
يقع جنوب المسجد النبوي الشريف، لهمدخل واحد يبدأ من زقاق الشفاء باتجاه السور،بيوته قديمة مبنية بالحجر والطين وهي متعددة الارتفاعات بين دورين وثلاثة أدوار، يبلغ طوله نحو 95م وعرضه 2م.سمي بهذا الاسم لوجود مدرسة قرة باش فيه (وهو غير قرّه باش الكائنة في المناخة).
زقاق الشفاء
يقع جنوب المسجد النبوي الشريف، يبدأ من زقاق كرباش وينتهي عند زقاق عانقني، فيه دور كبيرة ومرتفعة تزيد على ثلاث أدوار وأرضيته مبلطة بالحجر، ويبلغ طوله نحو 100م، وعرضه 2م.من سكانه: بيت حمزة عانقني، وبعض الهنود.
زقاق عنبر آغا
يقع غرب المسجد النبوي الشريف، له مدخل واحد من شارع الساحة، وهو زقاق قصير فيه سقيفة، وبيوته قديمة مبنية بالحجر والطين على ارتفاع دورين، يبلغ طوله 85م، وعرضه2م، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلىأحد أغوات المسجد النبوي الشريف.
زقاق الشجرية
يقع غرب المسجد النبوي الشريف، له مدخل واحد من شارع الساحة، يمتد بتعرج ليشكل شبه مربع، بيوته مبنية بالحجر والطين متعددة الأدوار فيه سقيفة ومدرسة ومكتبة البخارية، يبلغ طوله 105م وعرضه 2م.من سكانه: عبدالرزاق نجدي، أبو السعود ديولي، زين عباس تركي، ماجد مسعودي وغيرهم
زقاق القَفْل (الجفل)
يقع غرب المسجد النبوي الشريف،له مدخل واحد من شارع الساحة، أغلب بيوته مبنية بالحجر والطين على ارتفاع دورين،أرضيته مبلطة بالحجر، يبلغ طوله نحو 60م وعرضه 1,5م، وسمي بهذا الاسم لأن أهل البادية الذين كانوا يسكنون فيه يجلبون إليه نوعاً من الشجر ذي رائحة طيبة يسمى "القَفْل" يطيبون فيه أوانيهم الفخارية.من سكانه: عبدالإله عبدالمحسن، الشيخ حسن ملا، عبدالله زللي، محمود إلياس، أمين توفيق، عبدالحميد أبو عصيدةوغيرهم
زقاق العاصي
يقع غرب المسجد النبوي الشريف، خارج السور الأول، له مدخل واحد من شارع القشاشي، وهو زقاق صغير جداً بيوته قليلة فيه كتّاب الشيخة زوجة الشامي، يبلغ طوله نحو 40م، وعرضه 1,5موسمي بهذا الاسم لأن رجلا اختبأ فيه عن الحكومة العثمانية فسمي العاصي.من سكانه: الشيخ ماجد باعبود،والشيخ إبراهيم صالح بدوي.
زقاق زاوية السنوسي
يقع جنوب غرب المسجد النبوي الشريف، يبدأ من شارع العنبرية وينفذ إلى مسجد الكاتبية وينتهي إلى السور الجنوبي الثاني، بيوته مبنية بالحجر والطوب على ارتفاع ثلاثة أدوار، يبلغ طوله نحو 600م،وعرضه 3.5م، وترجع تسميته بهذا الاسم لوجود زاوية الشيخ السنوسي فيه.
من سكانه: محمد صالح كمال، محمود شلبي، عثمان بكر، أمين جمادة الملقب بعريكة وغيرهم.
زقاق الصندل
يقع جنوب المسجد النبوي الشريف،يبدأ من زقاق الخياطين وينتهي إليه
بيوته مبنية بالحجر والطوب وهي على ارتفاع ثلاثةأدوار وأكثر، يبلغ طوله نحو 30م، وعرضه 2م.
وقد سمي بهذا الاسم لأنه كان مركزاًلبيع عود الصندل.
من سكانه: شاكر صندقجي، يوسف معصوم، صالح قرملي، عباس حماد،وغيرهم.
زقاق الحنابلة
يقع غرب المسجد النبوي الشريف، قرب باب الرحمة، يبدأ من زقاق الخزينة وهو زقاق صغير غير نافذ، أرضيته ترابية، يحتوي على عدة بيوت مبنية بالحجر والطين،على ارتفاع ثلاثة أدوار وأكثر، أمامه ساحة صغيرة،ويبلغ طوله نحو 32م وعرضه 1.5م، وسمي بهذا الاسم نسبة لبعض علماء المذهب الحنبلي الذين كانوا يقطنونه.
من سكانه: الشيخ عبدالملك محمد سعيد نعمان بيت شاهين، وآل عمر وغيرهم.
زقاق مكناس
يقع غرب المسجد النبوي الشريف، له مدخل واحد من شارع باب الرحمة وينتهي إلى رباط مكناس، أرضيته مبلطة، وبيوته مبنية بالطوب والطين على ارتفاع دورين، يبلغ طوله نحو 45م وعرضه 2م.
يسكنه جمع من المغاربة وينسب لمدينة مكناس المغربية
زقاق كومة حشيفة
يقع غرب المسجد النبوي الشريف، يبدأ من شارع الساحة وينفذ إلى شارع العينينة، أرضيته ترابية، ودوره مبنية بالطوب المحروق، وهي على ارتفاع دورين وثلاثة أدوار، يبلغ طوله نحو (50م)، وعرضه5 .1 وسمي بهذا الاسم لأن هناك من كان يجمع عند مدخله حشف التمر ويبيعه علفا للحيوانات.
زقاق الخياطين
يقع جنوب المسجد النبوي الشريف، وهو زقاق طويل ملتف أمام المسجد النبوي على شكل هلال يبدأ من باب السلام وينتهي بحارة الأغوات مروراً بذروان فيه دكاكين الخياطين وأصحاب الدوارق، وفيه رباط الشامي ورباط البغدادي ومكتبة ومدرسة بشير آغا.
بيوته كثيرة مبنية بالحجر والطوب ومرتفعة لأكثر من ثلاثة أدوار يبلغ طوله نحو 485م، وعرضه 3م.
وقد سمي بهذا الاسم نسبة لدكاكين خياطي الملابس التي تنتشر فيه.من سكانه: أسعد عبدالحي أبو خضير، أحمدرضوان، عبدالله سمان، الشيخ الحبشي، صادق كاظم، قاسم بخاري، محمد الدباغ وغيرهم.
زقاق الزرندي
يقع جنوب المسجد النبوي الشريف، غرب مستشفى باب السلام، له مدخل واحد من سوق القماشة وهو آخر زقاق فيه، يحتوي على كثيرمن البيوت المبنية بالحجر وهي على دورين وثلاثة أدوار، فيه مدرسة ومكتبة أحمد أفندي ثروت، يبلغ طوله نحو 110م وعرضه 2 .5م
وسمي بهذا الاسم نسبة للشيخ العالم نورالدين الزرندي الإمام المحدث بالمسجد النبوي الذي هاجر من بلدة زرند قرب أصبهان.
من سكانه:عبدالقادر ابراهيم سمان، صالح خاشقجي، حسن خاشقجي، صالح عيساوي وغيرهم
زقاق الكبريت
يقع غرب المسجد النبوي الشريف،له مدخل واحد ينفذ إلى شارع السوق، أرضيته مبلطة، وبيوته مبنية بالحجر، وهي على ارتفاع دورين، بأوله سقيفة، يبلغ طوله نحو 30م، وعرضه 2.5م.
سمي بهذا الاسم نسبة للشيخ محمد الكبريت صاحب الرحلات الذي استقر فيه.
من سكانه: صالح أسعد، حمزة حجار،عبدالحق نقشبندي، إبراهيم أسكوبي وغيرهم
زقاق شقرة
يقع غرب المسجد النبوي الشريف، له مدخل واحد من شارع سوق القماشة، بيوته مبنية بالحجر على ارتفاع أربعة أدوار، يبلغ طوله نحو 45م، وعرضه 3م.
سمي بهذا الاسم على اسم امرأة سكنت فيه
زقاق الحُمّصاني
يقع جنوب غرب المسجد النبوي الشريف،له مدخل واحد من شارع سوق القماشة له ثلاث سقائف، بيوته قليلة وهي مبنية بالحجر على ارتفاع دورين، يبلغ طوله نحو 45م، وعرضه 3م.
سمي بهذا الاسم نسبة لمحمد عبدالرحيم الحمصاني، الذي كان يجهز الحمص فيه ويبيعه في موسم الزيارة. سكانه: بعض العائلات من المغاربة وأهل الشام والبخارية والأحباش
زقاق الشعاب
يقع جنوب غرب المسجد النبوي الشريف، له منفذ واحد إلى شارع سوق القماشة، بيوته قليلة وهي مبنية بالحجر والطين على ارتفاع دورين، يعتبر من أقصر الأزقة حيث أن طوله لايزيد عن 15م وعرضه 5.1م وسمي بهذا الاسم نسبة لآل الشعاب الذين يقطنون به.
من سكانه: آل الشعاب
زقاق العينية
يقع جنوب غرب المسجد النبوي الشريف، يبدأ من شارع العينية وينفذ إلى شارع سوق القماشة، فيه سقيفتين واحدة بأوله والثانية في آخره، ومن منتصفه ينفذ إلى حوش عرفة،بيوته متعددة الأدوار ويبلغ طوله نحو 60م وعرضه 2م، وسمي بهذا الاسم نسبة لشارع العينية الذي ينسب إلى الإمام العيني صاحب التصانيف المشهورة. من سكانه: حسن عبدالوهاب، علي عبدالغني، إبراهيم زللي،حسن شيحة وغيرهم.
زقاق الشونة
يقع جنوب غرب المسجد النبوي الشريف،يبدأ من شارع سوق القماشة، وينفذ إلى شارع ذروان
وهو من الأزقة القديمة في المدينة، بيوته مبنية بالطوب على ارتفاع دورين فيه فرن" وحيدة"، وسقيفتين، وفيه مدرسة ومكتبة البخارية، وكتّاب فخريّة هانم، ومكتبة السيد أحمد الخياري قبل أن تضمإلى مكتبة الحرم، وفيه زريبة ابن نامي لحفظ دواب الركوب.
يبلغ طوله نحو 100موعرضه من3 .5م
سمي بهذا الاسم:لأن الشونة مكان كان يجتمع فيه الفقراء لتوزيعالخيرات والصدقات عليهم.
من سكانه: عبدالقدوس الأنصاري، يعقوب بن يوسف عفيفي،محمد إبراهيم الكتامي، عيد صقر، فضلي إلهي وغيرهم
زقاق خرج الجمل
يقع جنوب المسجد النبوي الشريف، يبدأمن شارع ذروان وينفذ إلى زقاق الشفاء الذي ينفذ إلى زقاق الحمام، بيوته مبنية بالحجر والطين على ارتفاع ثلاثة أدوار تطل على السور، يبلغ طوله نحو 70م وعرضه3م.سمي بهذا الاسم لسقوط حمل بضاعة من على جمل لضيقه.
من سكانه: حمزة أخرج،أبكر خوج، وبعض السادة وغيرهم
زقاق ياهو
يقع جنوب المسجد النبوي الشريف، وهو زقاق قصير له مدخل واحد من زقاق الشفاء، بيوته قليلة مبنية بالطين على ارتفاع دورين،يبلغ طوله نحو 30م وعرضه 5. 2م، سمي بهذا الاسم لوجود شخص كان يصيح الآخرين ب (ياهو)
من سكانه: صالح الحادي، خليل عبدالله كردي، درويش معمرجي، أحمد طاهر،عبدالحميد سناري، خضر رشاش وغيرهم
زقاق عانقني
يقع جنوب المسجد النبوي الشريف، يبدأ منشارع ذروان وينتهي إلى زقاق الشفاء، دوره قليلة وبيوته مبنية بالطين على دورين،يبلغ طوله نحو 45م، وعرضه 5. 1م.
وسمي بهذا الاسم لضيقه بحيث لايستطيع أن يمشي فيه اثنان متقابلان إلا أن يتنحى أحدهما للآخر فكان كمن يعانقه.
من سكانه: محمد الصافي الحضرمي، نشأت عبدالجواد وغيرهما
زقاق سقيفة بني ساعدة
زقاق صغير يقع شمال المسجد النبوي الشريف، يفصل بين بلاد السلطانية وسقيفة بني ساعدة، وتطل عليه ظهور البيوت المترامية على الباب الشامي
يبلغ طوله نحو 30م، وعرضه5.1م
من سكانه: محمدرشيد
زقاق السلطانية
يقع شمال غرب المسجد النبوي الشريف،يمتد من شارع الساحة باتجاه الشمال إلى البرحة، بابه له عقد وبيوته مبنية بالحجر والطين على ارتفاع دورين، ولها شبابيك ورواشين بسيطة يبلغ طوله نحو 75م وعرضه2ميسكنه الأرامل والعجزة من خدم السلاطين من آل عثمان ولذلك سمي بهذا الاسم
زقاق جعفر
يقع شمال غرب المسجد النبوي الشريف، له مدخل واحد يبدأ من مناخة ديرو، باتجاه الغرب، بيوته قديمة مبنية بالطوب والطين على ارتفاع دورين، ولقربه من القلعة فقد تأثرت معظم بيوته في انفجارات القلعة في آخر العهد العثماني، فيه حوش اللكيع ومدرسة ومكتبة القازانية، يبلغ طوله نحو 160م،وعرضه3م.
سمي نسبة لعائلة جعفر الطيار المنسوبة لآل البيت.
من سكانه: أحمد صقر، حمزة بدر، عدنان عشقي، محمد الفهد، حمزة برادة، جعفر حكيم، معتوق بري، ماجد عشقي، أحمد حمزة نور وغيرهم
زقاق بيومي
يقع غرب المسجد النبوي الشريف، بعد السور الأول، غرب ميدان المناخة، له مدخل واحد عند زقاق الطيار، بيوته قديمة جداً مبنية بالطين على ارتفاع دورين، يبلغ طوله نحو 75م وعرضه 2م.
سمي بهذا الاسم نسبة لتاجر مصري اسمه بيومي من كبار التجار اشترى فيه بيوتاً وأوقفها.
زقاق الطيار
يقع غرب المسجد النبوي الشريف، يبدأ من جهة المناخة وينفذ إلى شارع السيح، بيوته مبنية بالحجر والطين على ارتفاع دورين،يحتوي على العديد من الأحواش والأزقة والسقائف فعلى الشمال منه زقاق بيومي، حوش العطيفي، حوش قرّة باش، حوش خيرالله، حوش المغربي، حوش هتيم، حوش السمان. وعلى مواجهة الداخل إلى الزقاق حوش درج، وعلى الجنوب منه حوش الوقف، حوش وردة، حوش الجربي، حوش مرزوق، حوش شلبية، حوش مسعود، حوش شلبي، وفي صدر الزقاق من النهاية منطقة أم الورد؛ وفيه رباط النارة ومسجد العماري، وقهوة الحادي، كما فيه فرن أبوعنق، وشريف العمري والصواف يبلغ طوله نحو 360م وعرضه 6م.
وسمي بهذا الاسم نسبة لأحد سكانه من عائلة الطيار.من سكانه: الشيخ عبدالحميد عباس، محمد أحمد حسن أبوطربوش، خليل أحمد فاخرجي، عمر عوض، أحمد عبدالصمد، محمد أوسطة وغيرهم
زقاق سيد أحمد
يقع جنوب غرب المسجد النبوي الشريف،يبدأ من شارع السيح وينفذ إلى حوش عميرة،
بيوته قديمة مبنية بالطين على ارتفاعدورين، يبلغ طوله نحو 60م وعرضه 5 .1م
سمي بهذا الاسم نسبة إلى السيد أحمد الفيض آبادي
زقاق الأنصاري
يقع جنوب غرب المسجد النبوي الشريف، يبدأ من شارع السيح، وينفذ إلى شارع السلطان، بيوته مبنية من الطين والحجر على ارتفاع دورين، يبلغ طوله نحو 45م، وعرضه 6م.
من سكانه: صالح ابراهيم طاهر، أحمد عطالله، أحمد العربي، بكر رشوان، علي القرافي، محمد بشير، سليمان بن زيد، علي دندني، هاشم الرفاعي، حسن طلعت وغيرهم.
زقاق السلطان
يقع جنوب غرب المسجد النبوي الشريف،خارج السور الأول على شارع السيح .يبدأ من شارع العنبرية وينفذ شمالاً إلى زقاق الأنصاري، وحوش المغاربة، وحوش ميرمة، فيه سقيفة وبداخله رحبة واسعة،أرضيته نصفهابلاط والآخر ترابي، بيوته مبنية بالحجر على ارتفاع ثلاثة أدوار، يبلغ طوله نحو150م، وعرضه يصل إلى 3م.
وسمي بهذا الاسم نسبة لأحد سلاطين آل عثمان
المناصع لغة: مواضع يختلى فيها لقضاء الحاجة وأحدها منصع. وقد كانت بخارج المدينة في شرقيها، وكانت للنساء ومنهن أزواج الرسول عليه الصلاة والسلام .. يقصدنها لقضاء الحاجة ليلاً قبل اتخاذ الكنف بالبيوت، على مذهب العرب. وموقع المناصع بناحية بئر أبي أيوب، شمالي البقيع، ولعلها كانت تكون في العرصة بالجنوب الشرقي من هذه البئر.وطريق المناصع في عهد استعمالها وهو زقاق المناصع بشرقي المسجد النبوي.
وكان هذا الزقاق غير نافذ في القرن التاسع الهجري وكذلك حاله اليوم
) 1)في شرقي المسجد النبوي الآن
(2). زقاقان ضيقان، غير نافذين .. فالزقاق الذي يلي الباب المجيدي
(3) يعرف بزقاق رباط النخلة والذي يلي باب النساء يعرف بزقاق البدور.
ولما ثبت من كون أمهات المؤمنين كنّ يخرجن إلى المناصع، ولكون زقاق البدور هذا يلي بابهنّ لهذين الأمرين نرى أنه هو: زقاق المناصع .. ولا ينافي هذه النظرية عدم نفاذه إليها الآن كما لا ينقص من قيمة هذا الرأي تسمية الزقاق إلى اليوم بزقاق البدور فكل من عدم النفاذ وتغير الاسم حادث .. أما الأول فبسبب بناية السور على المدينة، وأما الثاني فلما يحصل دائماً من تغير الأسماء بأسباب مختلفة مع بقاء المسميات.وكنت لاحظت أنه قد يكون في تسمية زقاق المناصع بزقاق البدور دلالة معنوية وخفية على أنه هو ذلك لأن معنى (البدور) لغة: الإسراع إلى الشيء ..والإسراع من لوازم من يريد قضاء الحاجة في مكان بعيد كالمناصع، وبخاصة إذا كان حابساً نفسه طول النهار كما أنه في شأن النساء في عهد اتخاذ المناصع ولاينافي هذا ما ورد في التاريخ من سكنى البدور من الأشراف بهذه الجهة فقد يكون ذلك من مصادفات اتفاق الأسماء والمسميات.
وفي تعليقات الشيخ إبراهيم فقيه، ما يفيد بأن زقاق البدور هو زقاق المناصع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.