من خلال احتفالين في جدة وعنيزة .. تكريم المزروعي والناصر والسمحان والمويعزي

تقديرا لقيمة الشعر ومكانة الشاعر كرم كل من قبيلة المزاريع من حرب شاعرهم عبدالكريم بن علي المزروعي في جدة بحضور العديد من الوجهاء ومحبي المزروعي وجمهور شعره يتقدمهم محافظ رابغ طه بن عمر بن مبيريك ولفيف من مشائخ واعيان قبائل حرب والقبائل المجاورة.
كان في مقدمة الحضور الشيخ حامد بن بريك المزروعي وأبناء المحتفى به وجماعتهم وبدأت مراسم الاحتفال من بعد صلاة العصر مباشرة باستقبال الحدايا أوالزواميل كمايطلق عليها من قبل بعض المدعوين والرد عليها من قبل شعراء الحفل ليستمر ذلك حتى العاشرة مساء موعد الحفل الخطابي والذي قدمه الاعلامي الزميل عادل الزهراني من القناة الرياضية وتخلله إلقاء العديد من الكلمات الترحيبية والقصائد الشعرية وتقديم فيلم وثائقي يستعرض تجربة الشاعر عبدالكريم المزروعي في ميادين الشعر المختلفة ومن الشعراء الذين شاركوا فى الحفل:أحمد سعيد المزروعي والذي القى قصيدة ترحيبية في مقدمة البرنامج كانت من أجمل ماقدم من قصائد خلال الحفل وكذلك ،سليمان السهلي ، عبدالله الطلحي ،سعد لافي العتيبي وآخرون.
كما كان هناك قصيدتان احدهما من الشاعر عايش الزبالي والذي يخضع للعلاج في المانيا والقاها نيابة عنه احد ابناءه وقصيدة شكر وامتنان أبدعها المحتفى به الشاعر عبدالكريم المزروعي والقاها نيابة عنه حفيده الشاب نواف بن عبدالعالي بن عبدالكريم المزروعي وفي ختام البرنامج تم ذكر اسماء اصحاب الهدايا النقدية والعينية لكثرتهم ومما قدم للمحتفى به من قبل ابناءه جيب لكزس موديل 2014.
وفي الختام ارتجل نجل المحتفى به عبدالعالي بن عبدالكريم المزروعي كلمة عبر من خلالها عن شكره وامتنانه واخوته وكافة جماعتهم لكل من حضر معتبرا حضورهم هو التكريم الحقيقي لهم ولوالدهم حفظه الله.
وفي عنيزة وبرعاية محافظها فهد بن حمد السليم كرم مركز صالح بن صالح الإجتماعي ومجلس عنيزة للأدب الشعبي الشعراء الجميلين: أحمد الناصر الأحمد وإبراهيم بن حمد السمحان ومحمد المويعزي تقديرا لتجاربهم الشعرية ولماقدموه بمنطقة القصيم وخارجها من إبداعات شعرية جميلة.
من جهتهم عبر الشعراء المكرمين، أحمد الناصر وإبراهيم السمحان ومحمد المويعزي عبر(ملامح صبح ) عن شكرهم للمحافظ لاستاذ فهد السليم ولمركز بن صالح ولمجلس عنيزة للأدب الشعبي ولكافة أهالي المحافظة على حفاوتهم وتكريمهم لتجاربهم مؤكدين ان هذه المبادرة لم تكن مستغربة منهم وليست الأولى لهم لما لهم من إسهامات كثيرة ومتعددة.