قال مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أن توقيع(كرسي صحيفة الجزيرة للإعلام السعودي) يدل على ما تقوم به مؤسسة الجزيرة للصحافة والنشر تجاه تنمية هذا الوطن ومشاركتها مع قطاع التعليم العالي من خلال توقيعها مع عدد من الجامعات السعودية ومنها جامعة الملك خالد التي من شأنها رفع مستوى الإعلام وأدائه وممارسته من خلال قسم الإعلام حديث المنشأ .جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية (كرسي صحيفة الجزيرة للإعلام السعودي) مع رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد المالك ، كأول كرسي إعلامي بالجامعة يتم تأسسيه تحت مظلة قسم الإعلام والاتصال بكلية العلوم الإنسانية.وأشار الداود خلال حديثه أن طالب الإعلام مهما تلقى من معلومات في الجانب النظري يلزمه التطبيق العملي، متحدثا عن واقع تجربته الشخصية قبل أعوام كأحد الطلبة الجامعيين الذين تدربوا بصحيفة الجزيرة، وما انعكس عليه إيجابياً في صقل موهبة التخصص في عالم الصحافة . وفي ختام حديثه تفاءل الداود بانعكاس هذه الاتفاقية على مستوى المنطقة، والمملكة بشكل عام ، داعيا منسوبي قسم الإعلام وصحيفة آفاق، للاستفادة من الإمكانات المتاحة من خلال التعاون في شتى المجالات، كالمؤتمرات والندوات التي ستعقد تحت مظلة هذا الكرسي . بعد ذلك ألقى خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة كلمه بهذه المناسبة أكد فيها سعادته بتواجده في رحاب جامعة الملك خالد، وتوقيعه لاتفاقية كرسي الجزيرة ال (11)،بجامعات المملكة، وسيكون ال (12) الأسبوع المقبل مع جامعة الأمير سلمان . وتحدث المالك عن مسيرة الكراسي التي تمتد منذ أكثر من (7) سنوات وما لمسته صحيفة الجزيرة من إفادة واستفادة من خلال هذ النوع من الشراكة بين مؤسسة صحفية وجامعات عريقة وناشئة بالمملكة .وأشاد المالك بما رآه وسمعه في زيارته للمدينة الجامعية بالفرعاء من امكانات وجهود كبيرة، وما وظف لصالح العمل الإعلامي، وما استقطع لقسم الإعلام وكرسي الجزيرة، واصفا ذلك بالمدينة الإعلامية التي ستهيئ للطالب التدريب، والإنتاج وتقديم العمل المميز.