تتجه الغرفة التجارية الصناعية إلى تعزيز الزيارات الميدانية ضمن مجموعة من رجال الأعمال والمهندسين بالمدينةالمنورة إلى العديد من المرافق والمشاريع العملاقة التي يتم إنشاؤها في المدينةالمنورة لتعزيز الاستفادة والمشاركة من خلال تبادل الآراء ووجهات النظر في المشروعات وما تم إنجازه وآليات العمل التي من شأنها أن تسهم بصورة عامة في تطوير الأداء الاقتصادي وتحريك قطاعات الأعمال في مختلف أنشطتها التجارية والصناعية والخدمية. ويضم فريق العمل رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور محمد فرج الخطراوي ونائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبد السلام الزروق وعدد من رؤساء اللجان النوعية (لجنة الصناعة والتقنية,المهندس فريد الميمني ولجنة المكاتب الهندسية,المهندس كمال القبلي وعدد من رجال المال والأعمال). وقد سبق لفريق العمل زيارة مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي (الجديد) أطلعوا خلالها على الإنشاءات والتجهيزات وتبادلوا وجهات النظر حول ضرورة أن يشتمل المطار في تصاميمه على تأكيد هوية المدينةالمنورة . وكانت الزيارة الثانية إلى محطة السكة الحديد الجديدة ومشروع قطار الحرمين الشريفين حيث أشاد الخطراوي بالخطوات التنفيذية للمشروع وأقترح ضرورة أن يتضمن المشروع خطا ناقلا للبضائع من ميناءي جدة وينبع وما يتبع ذلك من خطوات إجرائية وتنفيذية كإقامة ميناء جاف لاستقبال البضائع . وعدد الخطراوي أهمية ربط مشروع السكة حديد بالميقات وآبار علي والمناطق الحيوية والسياحية في منطقة المدينةالمنورة كامتداد الخط إلى محافظة العلا نظرا لأهميتها السياحية كمحافظة تضم مدائن صالح التي أدرجت ضمن منظومة التراث العالمي مشيرا إلى ضرورة إنشاء مواقف لشبكة نقل عام في الموقع تعميقا لفكرة الهدف الأساسي لمفهوم السكة الحديدية باعتبارها ناقلا منخفض التكلفة ويرتاده ذوو الدخول المحدودة مما يؤكد على أهمية إيجاد شبكة للنقل العام تراعي مستوى الدخل. إلى ذلك أشار المهندس فريد الميمني إلى أن هذه المجموعة التي تشكلت من نخبة من الهندسيين ورجال الأعمال ما هي إلا محصلة لوعي جديد بأهمية المبادرة وضرورة إدماج المجتمع التجاري في التفكير العام للدولة وتسعى اللجنة لتعزيز دورها من خلال العديد من الزيارات الميدانية للمشاريع العملاقة كمشروع مدينة المعرفة الاقتصادية ومشروع توسعة الحرم النبوي الشريف ومشروع النقل العام ومدينة الحجاج.