انت تكتب بالحرف المعتاد مصدره ازرار الكيبورد وانا اكتب بدمع من احب نبض حي ترقص له المفردات كما تجيد الفاتنات رقصة البالية وبالندا الموجع خلف جبال النسيان احمل مع حفيف رياحك رائحة من احب سئمت الانتظار. هل اقف امامك وجها لوجه لنكون مثل هدب غيمة عند مغيب الشمس، لنحرق مواعيد السراب دع شعرك، تلعب الريح، به ويدغدغ وجنتي وعطرك يجعل حزني يرتعش أقطف هذه الزهرة الصغيرة وخذها ، لا تتأخر! أخشى من أن تسقط ، وتذوي في الغبار. ويامن تسكن صحراء عقلي امنحني زهرة المساء قيل سدول الليل إنني أسألك لحظة من عطفك كي أجلس بقربك. والمشاغل التي لدي سوف أنهيها لاحقاً وبعيداً عن رؤية وجهك لا يعرف قلبي الراحة و، وعملي يصبح عناءً بلا جدوى في بحر من النكد بلا شطآن. بين المزارع الخضراء والعمل الدؤوب لهذا الفلاح اوذاك وقطرات عرقهم تنساب بعد الجهد المضنى وبساطة وجوههم وعشقهم الابدي لتلك السهول يسكنني معهم حب التقاسم في كل شي وبذات البساطة التي تعودنا عليها منذو الصغر هي ثروتي الحقيقية لا أريد صديقي ان يأتي لي بأسرار اصرار الورد وانيين الغرباء اريده فقط ان يكون انساناً بمعنى الكلمة يحمل قلبا يتسع لثرثرتي وينبذ العتاب لاته عقاب تتساقط حبات المطر على صدر الارض وتنبعث الرائحة وتغسل قلوبنا من التصحر وتجود الزهور بعطرها كل هذي التداعيات هي رحيق جلسة جوار الاصحاب في ليلة فرح وفير هذه الكلمات قصدت فيها البحث عمن يدخلون البهجة علينا كمطر بارد من سحابة ناعمة منذ ايام مضت غادرني اعز الاصدقاء بحثت عنهم كثيرا كانوا يختفون بسرعة تموج البصر لكن بعدهم حرك جداول مياه الانهار في جسدي وعرفت مدى تأثري بهم كانوا بين يدي لم اشعر بهم ويا للندم الساحق المبلل بدموع الفراق وليكن الفراق عذبا يتكلمون عن الحب وهم مثلي لانفرق بين حب وحبحب بمعنى اخر كمن ينظر الى قدمية وهو يقود دراجته الهوائية حتما سيسقط اذن لنتعلم الحب الحقيقي من دموع الشفق وهو يودع قرص الشمس ذات مساء ويللوجع المنساب خلف البعد البعيد. المشاعر قد تتوزع هنا وهناك هي كقبلات الصباح للكل لكن العشق هو من قلب لقلب لايقبل انصاف الحلول ومن ادعى انه قادر حب للمرة الثانية انه فنان بدرجة امتياز في فن التمثيل.