تنظم دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية بدولة الإمارات العربية المتحدة ، الدورة السادسة للمؤتمر الخليجي المغاربي التي ستعقد في مدينة الشارقة الإماراتية تحت عنوان "أساليب التواصل بين المراكز العلمية والبحثية ودورها في تعميق أواصر التعاون الخليجي المغاربي"، بمشاركة 18 باحثاً وباحثة من دول الخليج ودول المغرب خلال المدة 12 13 /4 /1435ه . وسيتناول المؤتمر في دورته الحالية عددا من المحاور في هذا الإطار من أهمها: تقييم جهود المراكز العلمية والبحثية في خدمة التعاون الخليجي المغاربي، ومعوقات هذا التعاون ، والمجالات الحالية لهذا التواصل، بالإضافة للدور المناط بالعلماء والباحثين والأكاديميين ، والمثقفين في تعزيز هذه العلاقة بين المنجزات والأنشطة العلمية والفكرية بين المنطقتين ووسائل التكاتف ، والعمل المشترك بين الحركتين العلمية ، في الخليج والمغرب على ضوء العمق التاريخي للمنطقتين والعلاقة المعرفية التاريخية بين الجانبين. ويشمل برنامج المؤتمر الذي سيفتتح بحفل خطابي خمس جلسات تبدأ الأولى صباح يوم الافتتاح نفسه ، على أن تعقد الجلسة الثانية ظهر اليوم نفسه ، فيما يفتتح اليوم الثاني من المؤتمر بحلستين صباحية ومسائية. ويشارك في افتتاح جلسات المؤتمر كل من الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الربيعي من المملكة ببحث تحت عنوان(تقييم جهود دارة الملك عبدالعزيز البحثية في خدمة التعاون الخليجي المغاربي)، والدكتور خالد بن حمود السعدون( العراق) ببحث عن الإعلام المتخصص تحت عنوان(إسهامات المجلات الثقافية والأهلية في إقامة التواصل بين النخب الفكرية المشرقية والمغاربية ، ويقدم الدكتور محمد ياسر الهلالي (المغرب) بحثاً بعنوان (إسهامات مؤسسة الملك عبدالعزيز للدراسات والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء في البحث العلمي المغاربي : البحث الببليوغرافي أنموذجاً). ويرأس الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الربيعي الجلسة الأخيرة من المؤتمر التي تضم ثلاثة بحوث هي : مجالات التعاون العلمي بين دول الخليج العربي والمغرب العربي، والدكتورة فاطمة الصايغ عبر بحث (دولة الإمارات العربية المتحدة كأنموذج) ، فيما تشارك الدكتورة عواطف بنت محمد نواب من المملكة العربية السعودية ببحث ( رحلة الباحثين الخليجيين إلى المملكة المغربية ودورهم في التواصل الثقافي: تجربة شخصية).