تمضي الايام والسنون وتمضي معها الآجال لنودع أحبة عرفناهم ملء السمع والعين بخصالهم الحميدة ومواقفهم التي تطبع بصمات مضيئة في خدمة مجتمعهم وبالامس فقدت المدينةالمنورة ابنا باراً من ابنائها الذين طالما اضاءوا بعطائهم الخيري روح المجتمع,فقد شيع الاحبة امس الخميس الخال الشيخ عبدالرحيم مبارك عويضة رجل المجتمع المعروف الذي عرفه المجتمع المدني واهل طيبة الطيبة مسارعاً الى الخيرات عبر العمل العام ويشهدون له ببصمته التي تجلت بقوة في تأسيسه لجمعية البر بالمدينةالمنورة. ان احبة الخال عبدالرحيم عويضة خبروا معدنه الطيب ونصاعة قلبه طوال مشواره الحياتي الطويل ولهم معه من الذكريات ما تستحق ان تروى ، وهي نفس ذكرياته التي ظل محتفظاً بها في ذاكرته العامرة عن ايام الطفولة والصبا والتعليم بمدرسة العلوم الشرعية ضمن مشواره في العمل العام كعضو في المجلس الاداري بالمدينةالمنورة قبل عقود. ان ابناء المدينةالمنورة وهم يودعون رجلا من رجالاتها الابرار لا ينسون كم وهب من الوقت والجهد والمال في العمل الخيري المؤسسي الذي ساهم في التنمية الاجتماعية وتقوية روح التكافل بين اهل طيبة.رحم الله الفقيد العزيز الخال الوالد الشيخ عبدالرحيم مبارك عويضة وادخله فسيح جناته وجعل كل ما قدم في موازين حسناته. ابنك الداعي لك