انتقد كثير من المرجفين الفكر التدريبي للروماني كوزمين.. ووصفوه في كتاباتهم وتحليلاتهم بانه من المدربين (المقالب) وطالبوا باقصائه ورحيله..! ولكن هذه القناعة المرتبكة سرعان ما ذهبت أدراج الرياح واصبحوا يطالبون بترشيحه مدرباً لمنتخبنا الوطني فور (استقالة) الوطني ناصر الجوهر.. وراحوا يكتبون ويتحدثون عن مزاياه وايجابياته ويؤكدون بانه وحده ولا غيره من يستطيع توظيف قدرات لاعبي المنتخب بحكم معرفته الدقيقة بامكاناتهم وتوجهاتهم..! ورغم حضور مثل هذه التناقضات في كل زمان ومكان.. الا ان مثل هذه الممارسات جعلتنا نقرأ الكثير من الخبث وربما الغباء او حتى ظهور بعض العقليات التي لا تتجاوز تعصب مدرجاتها وهم يلعبون على كل الاطراف..! وهذا المثال.. هو واحد من اطروحات مثل هؤلاء (المقالب)..!!