تشهد الملاعب العالمية اليوم الاربعاء سلسلة من المباريات الدولية الودية في كرة القدم استعدادا لتصفيات كأس العالم في جنوب افريقيا عام 2010 ابرزها يجمع فرنسا مع الارجنتين واسبانيا مع انكلترا. مباراة منتخبي الارجنتين وفرنسا ستكون الثانية للاول بقيادة نجمه السابق دييغو مارادونا الذي تولى المهمة قبل اشهر وقاده الى الفوز على اسكتنلدا 1- صفر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في مهمته الاولى. وقام مارادونا بجولة اوروبية لمراقبة اللاعبين الارجنتيين بهدف ضمهم الى التشكيلة حيث اكد ان المباراة اليوم "ستكون فرصة لمشاركة جميع اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة الاولى ضد اسكلتندا"، مضيفا "ان التشكيلة التي ستلعب ستخوض المباراتين المقبلتين ضد فنزويلا وبوليفيا في تصفيات كأس العالم". وتحتل الارجنتين حاليا المركز الثالث في تصفيات اميركا الجنوبية برصيد 16 نقطة خلف البارغواي والبرازيل، علما بان 4 منتخبات تتأهل الى نهائيات المونديال مباشرة، ويخوض صاحب المركز الخامس دورا فاصلا ذهابا وايابا مع صاحب المركز الرابع في اتحاد الكونكاكاف. واوضح مارادونا انه "يتعين مراقبة ثلاثة لاعبين في منتخب فرنسا هم نيكولاس انيلكا (تشلسي الانكليزي) وتييري هنري (برشلونة الاسباني) وفرانك ريبيري (بايرن ميونيخ الالماني) للسيطرة على المباراة". ويواجه منتخب فرنسا في المقابل صعوبات كبيرة في التصفيات الاوروبية المؤهلة الى المونديال حيث يحتل المركز الثالث في المجموعة السابعة برصيد اربع نقاط فقط من ثلاث مباريات، بينما تتصدر صربيا الترتيب ولها تسع نقاط بفارق الاهداف امام ليتوانيا. وتبرز ايضا مباراة اسبانيا بطلة اوروبا مع انكلترا لما تزخر به صفوف المنتخبين بالنجوم. يقدم المنتخبان عروضا جيدة في تصفيات كأس العالم، فاسبانيا تتصدر ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 12 نقطة من اربع مباريات، وانكلترا ايضا في صدارة المجموعة السابعة بالرصيد ذاته من اربعة انتصارات متتالية. المانيا تستضيف النروج في مواجهة قوية تسعى فيها بقيادة المدرب يواكيم لوف الى تأكيد احقيتها بصدارة المجموعة الرابعة من التصفيات الاوروبية برصيد عشر نقاط. على الصعيد العربي، تواجه تونس اختبارا مهما على ارضها ضد هولندا في اطار استعداداتها للتصفيات النهائية المؤهله الى نهائيات كأس امم افريقيا في انغولا وكأس العالم في جنوب افريقيا 2010. وتلعب مصر مع غانا، وقد شهدت تشكيلتها عودة لاعب وسط الاهلي محمد بركات ومهاجم بوروسيا دورتموند الالماني محمد زيدان بعد غياب لفترة طويلة. ويعود بركات الى التشكيلة للمرة الاولى منذ حزيران/يونيو 2006 عندما خاض آخر مباراة له مع الفراعنة وكانت امام اسبانيا، وذلك بسبب خلاف بينه وبين المدير الفني حسن شحاته لرفضه الانضمام الى صفوف المنتخب اثناء الاستعداد لبطولة كأس امم افريقيا التي اقيمت في غانا العام الماضي وتوج منتخب بلاده بطلا لها اما زيدان فيعود الى المنتخب للمرة الاولى منذ حزيران/يونيو الماضي بسبب الاعتذار عن الانضمام لصفوف المنتخب في مبارياته الودية الاخيرة بعد مساهمته الكبيرة في التتويج القاري لمصر للمرة السادسة في تاريخها. ويلعب المغرب مع تشيكيا، وتلتقي الجزائر مع بنين، وليبيا مع الاوروغواي، والكويت مع اذربيجان.