احتفلت القنصلية السيرلانكية بجدة بالعيد الوطني ال لجمهورية سيرلانكا، بحصور مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة الاستاذ محمد أحمد طيب ، والقناصل المعتمدين في جدة، ورجال الاعمال والصحافة، وتم خلال المناسبة التأكيد على عمق العلاقات التي تربط المملكة العربية السعودية مع جمهورية سيرلانكا، وأوجه التعاون الثنائي القائمة بين البلدين ، وجهود المملكة لخدمة حجاج سريلانكة. من جانبه تحدث القنصل العام لجمهورية سيرلانكة السيد عبد اللطيف محمد ظافر فقال اننا سعداء بالعلاقات الوطيدة التي تبط سيرلانكا مع السعودية، فهما من دلو عدم الانحياز، وبين البلدين الصديقين علاقات وثيقة ، وبينهما الموقف الصادق تجاه القضايا العربية، ولازلنا في سيرلانكا نؤيد هذه الحقوق في كافة المحافل الدولية، ونحن حققنا الكثير من المبادرات والتنمية في بلادنا ، والمملكة من الدول التي صدرنا لها الشاهي بنحو 33 % العام الماضي وكذلك جوز الهند ، والمرتبة السادسة في الملابس ، وسيرلانكا تستورد النفط الخام من السعودية، ضمن توازن العلاقات، ومع تدهور الاقتصاد ، ومع حرب الارهاب في سيرلانكا حافظت بلادنا على النمو العام في العام الماضي بنحو6% والقنصلية ارسلت وفدا رفيع المستوى من اربعة اعضاء في ابريل الماضي من الغرفة التجارية بجدة. وقد سمحت السعودية وهي مشكورة. بحج 5300 من حجاج سيرلانكا بكل يسر وسهلة ونيابة عن وزير شؤون الحج وعن الحكومةة وعني شخصييا اقدم شكري لحكومة خادم الحرمين الشريفين وللمسؤولين عن الحج في السعودية، ونشكر السفير محمد أحمد طيب مدير الخارجية في منطقة مكةالمكرمة ودعمهم المتواصل للقنصلية ولعلمها ، وهناك طلبة من سيرلانكا يدرسون في السعودية بجامعة أم القرى والجامعة الاسلامية بالمدينة ومنهم من يواصلون الدراسات العليا، وهناك زيارات متفرقة من العلماء والمثقفين من السعودية الى سيرلانكا وخاصة في رمضان في مجال الدعوة وغيرها، وهذه كلها بسبب العلاقات الجيدة بين البلدين، والمملكة موطن لنصف مليون من العمالة السيرلانكية، وبهذه المناسبة نقدم الشكر لحكومة خادم الحرمين مرة أخرى لمنح الفرص لهم في العمل بالمملكة. وفي كلمة للسفير محمد أحمد طيب اعرب فيها عن سعادته بالمناسبة حيث قال : يسرني ان احتفل معكم باليوم الوطني ال 61 لسيرلانكا ويسرني أن اتقدم بالتهنئة للحكومة والشعب السيرلانكي بهذه المناسبة ، وان الطلبة من سيرلانكا الذين يدرسون في جامعات بلادانا والاخوة السيرلانكيين الذين يشاركوننا العمل هنا فانني اخصهم بالتهاني بهذه المناسبة ، ونحن فخورون بوجودهم ، وهم من الجاليات التي تقدم جهدا مميزا في بلادنا، ونتمنى ان تكون اقامتهم سعيدة فيما بيننا، والواقع لقد زرت سيرلانكا قبل خمس سنوات بصحبة معالي الدكتور نزار مدني وتم خلالها التمهيد للتوقيع على افاق التعاون العامة، وكانت البداية لاتفاقيات التعاون الرياضي والسياحي والصناعي، وما تعيشه العلاقات الان هي ترجمة وتنفيذ لتلك الاتفاقية، وهي تحتل منعطفا في علاقات البلدين الصديقين، ونحن لاشك في السعودية مرتاحون لمستوى العلاقات بين البلدين، وخاصة في المجال الثقافي، وان شاء الله تستمر هذه العلاقات من حسن الى احسن ولايفوتني ان اشكر حكومة سيرلانكا لدعمهم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعاصمته القدس الشريف ان شاء الله ، واتمنى دوام التقدم والازدهار.