بحث نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن محمد بترجي أمس مع القنصل التجاري التشيلي في المملكة جون بول تاردو كوبورن سبل دعم العلاقات الاقتصادية وتعزيز أوجه التعاون المشترك وسبل دعمها فضلا عن تحديد أهم المعوقات والصعوبات التي تعترض زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين. وعرض المسؤول التشيلي خلال اللقاء فرصا استثمارية في مجالات إنتاج وتصدير الفواكه واستيراد المواد الغذائية والمياه المعدنية والمنتجات البحرية والتكنولوجيا العقارية وتجفيف الأراضي والمياه وإنتاج الخشب وأثاث المكاتب والمطابخ والخدمات الهندسية للمباني الشاهقة والمقاومة للزلازل ولاستشارات الاستثمارية في مجالات الطاقة والزراعة والمواشي ومجالات الصناعات والإنشاءات الهندسية. ورحب بترجي خلال اللقاء بالضيف وأكد على ضرورة تعميق العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين السعودي مع تشيلي مشيرا أن غرفة جدة على أتم استعداد لمساعدة أصحاب الأعمال التشيليين من خلال العديد من خدماتها التجارية التي تساعد على تعزيز التبادل التجاري بين مجتمعي الأعمال في كلا البلدين. وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين أقل من الطموحات حيث لم يتجاوز 349 مليون ريال خلال العام قبل الماضي وأن الآمال معقودة على زيادته بشكل كبير في الفترة المقبلة في ظل الحماس الواضح للمسئولين في سفارة تشيلي التي تسعى إلى مد جسور التعاون الاقتصادي بشكل أكبر مع المملكة العربية السعودية. وكشف بترجي أنه جرى الترتيب للزيارة التي سيقوم بها وفد اقتصادي سعودي في شهر مايو المقبل إلى دول أمريكا الجنوبية تبدأ من دولة الأرجنتين مرورا بتشيلي والأورجواي وكوبا وكوستاريكا وتنتهي بالبرازيل بهدف إبرام عدد من الاتفاقات مع الغرف التجارية في البلاد الست لفتح أسواق جديدة للمنتجات السعودية في الخارج وزيادة التبادل التجاري مع هذه الدول . وأشار إلى أن الزيارة التي سيترأسها نائب رئيس غرفة جدة وتضم عددا من أصحاب الأعمال تأتي في إطار توسيع دائرة علاقات الغرفة التجارية الصناعية الدولية حيث سيتم عقد اجتماعات مع المسؤولين عن الغرف التجارية في هذه البلاد وإبرام عدد من الاتفاقات المهمة في مجالات الاستثمار والتبادل التجاري حيث سيتم التركيز على زيادة الفرص التصديرية للمنتجات السعودية في أسواق هذه الدول .