اعرب عدد من سكان شرق جدة في حي المنتزهات وقويزة عن امتعاضهم الشديد من عدم تجاوب فرع الامانة "ببلدية أم السلم" مع شكاواهم المتكررة واتصالاتهم الهاتفية يوميّاً، بخصوص المشاكل الكبيرة التي تعرض لها "طريق الخدمة" الموازي لطريق الحرمين شرق جسر الجامعة وامام سوق وفير .. حيث تعطلت الحركة المرورية، وتحول المكان إلى مستنقع مياه وانحفر الاسفلت وصار عائقاً للسير. مستنقع كبير (البلاد) استقبلت شكاوى المواطنين وزارت الموقع امام سوق يسير ووجدناه مليئاً بالمياه، التي حفرت اخدوداً كبيراً في الاسفلت جعل السيارات تنحرف عن مسارها الطبيعي إلى الاماكن الآمنة من الشارع والوحيدة التي صارت تصلح للسير. ووجدنا كذلك أن كميات المياه تشكل خطراً بتوالد البعوض والحشرات الضارة بالاهالي والسكان إلى جانب الروائح الكريهة المنبعثة منها، اضافة إلى تعطل الحركة المرورية امام العابرين، وضياع مصالحها، خصوصاً والشارع والمنطقة تشهد كثافة مرورية على مدار الساعة وتخدم مصالح الأهالي والسكان. تكسير الأسفلت وتحدث لنا عدد من السكان والعابرين بسياراتهم للمكان وقالوا إن المنظر لا يسر وهو كما ترى عبارة عن تكسيرات شديدة اصابت الاسفلت وحولت الشارع إلى مطب ضخم لا تستطيع السيارة العادية عبوره، وكذلك سيارة نصف النقل، بل إن الشاحنات كذلك يصعب عليها عبور المكان نظراً للتلف الشديد الذي اصاب الاسفلت بسبب اهمال بلدية أم السلم للموضوع منذ ثلاثة أشهر وحتى الآن ونحن نطالب معالي أمين جدة بتقدير حالنا وظروفنا وهذا التلف الذي اصاب أهم شارع في حينا. حالة مكررة وقالوا إن المكان شهد من قبل سفلتة واستمرت عدة اشهر وفرحنا بها لأنها اراحتنا من عناء هذا الشهر المزعج، والذي غالباً ما يكون يحمل التعب لنا بسبب اهمال بلدية أم السلم له، ثم جاءت هذه المياه مرة أخرى، وربما تكون في الواقع المرة الثالثة، ونحن مستغربون كيف تتكرر نفس المشكلة في شارع واحد ومكان واحد، ولا تعرف البلدية حلاًّ لها، إن هذا أشبه ما يكون باللغز؟!! إهمال واضح واضافوا: إن وجود مستنقع المياه، وبقاءه لعدة اسابيع في مكانه دون حركة او تجاوب أو ردة فعل ايجابية من المسؤولين في بلدية أم السلم أو امانة جدة او الصرف الصحي، فإن لهذا عندنا نحن الاهالي عدة معانٍ. وقالوا: إن ذلك يعني عدم الاهتمام بموضوعنا، أو بالأحرى بموضوع يهم عددًا كبيرًا من السكان في الحي، ويهدد بعودة حمي الضنك وبهجوم الحشرات الطائرة مثل البعوض والزاحفة، ولذلك فإن هذا اهمال دون شك لا يعذر منه المسؤولون.