كالعادة في ديربي الكرة في العاصمة الرياض خرج العالمي النصراوي خاسراً وهو لا يستحق عطفاً على مستواه الرائع وادائه المنظم في الشوط الاول حيث عمل كل شيء باستثناء التسجيل ولولا مشيئة الله ثم قلة خبرة اللاعب الجديد فهد الرشيدي وضياع أكثر من فرصة بالشوط الاول لخرج النصر حاسماً اللقاء بأكثر من هدف، وفي الشوط الثاني حدث ما لم يكن في الحسبان حيث تغير أداء النصر 180 درجة بعد خروج الواكد.كما أن التغييرات التي أحدثها المدرب بإنزال الكويكبي وحسن ربيع كانت متأخرة ولخبطت الأوراق وغمرت طريقة اللعب. الشيء الغريب هو الهدفان الميتان الأول كالعادة من اللاعب الذي ينام بخط الست ياردات وترتطم به الكرة فتدخل المرمى والثاني كانت كرة قوية من الأجنبي بالفريق لكن سببها عدم مراقبة الدفاع له وكذلك الحارس الذي ربما لم يكن متوقعا أن تلعب الكرة بتلك الطريقة. على العموم لم يخسر النصر بقوة الفريق المقابل بل لأن النصر أضاع الفوز، وشيء طبيعي إذا لم تسجل سوف يسجل فيك اهداف ميتة كما رأينا، فعندما يكون اللاعب محظوظا فالكرة ترتطم به وتدخل المرمى، في اللقاء الثاني ديربي الغربية كان الاهلاويون قلعة الكؤوس على موعد مع فرحة كبيرة بنجوم الفريق عموماً وبطل العرس كان مالك معاذ.المباراة نتيجة كربونية من مباراة النصر ديربي العاصمة حيث كان الاتحاد متسيدا وسجل بالبداية لكن الفريق الاهلاوي سرعان ما عادله ثم كسبه عن جدارة واستحقاق واجمل ما في اللقاء عودة المبدع مالك معاذ لعشقه تسجيل الأهداف. النصر والاتحاد كانا كالعادة عندما يبدأ الحصاد يبدآن الخسارة والتفريط بالنقاط. ها هو الاتحاد يتجمد ويفقد مركزه مؤقتاً لكنه والعلم لدى الله إذا استمر كذلك فسوف يخسر اللقاء كما خسره بالسنوات الماضية ، أما النصر فقد ابتعد كثيراً وفقد الدوري. السؤال إلى متى يستمر الناديان على هذا النهج الذي أضر بجماهيرهما وترك الاعلام المأجور المتعصب يتشفى منهما،وعلى الفريقين أن يعيدا حساباتهما بباقي البطولات فلدى النصر والاتحاد لقاء مصيري بدوري كأس الامير فيصل بن فهد - يرحمه الله - أكيد أن واحد منهما سيخرج والآخر سيكمل لكن هل تكون الثانية للنصر أن يلعب على النهائي أم يرفض الاتحاديون ذلك ويؤكدون تخصصهم في هزيمة النصر في السنوات الاخيرة. وقفة خليجية شيء مؤسف أن تقدم جائزة لأفضل تغطية صحفية وتدخل الترشيح وهي في الأساس لم تكن موجودة بعمان «نقصد نسخ منها» تثبت تغطيتها المتميزة.التغطية المتميزة للزميلين جبر العتيبي ومحمد باربيق ممثلي الرياضة السعودية وجريدة «البلاد» كانت بحق متميزة وفيها الشيء الكثير الذي عجزت عنه صحف المملكة وبعض الصحف الخليجية وكان حري بالجهة المسؤولة عن الجائزة التي حسمتها قبل نهاية البطولة أن تكون «البلاد» كاستحقاق من الفائزين بالجائزة كيف لا والمخضرمان جبر ومحمد يقودان التغطية، شيء عجيب وغريب جائزة تعطى لمن لا يستحقها. شكراً.. الأستاذ والمربي الفاضل عبدالعزيز الطلمة ثناؤك على مقالي الأسبوع الماضي حول تواجد النساء في المدرجات بكأس الخليج الأخيرة اعتز به وهذا شيء يمليه علي الواجب الديني أولاً ثم اجتماعياً لأن مكان المرأة محفوظ ومصان وتواجدها في الملاعب يحط من قدرها دينياً واجتماعياً وأكرر أن ما ينطبق على غيرنا لا ينطبق على نسائنا ويتنافى مع ما أمرنا به رب العزة والجلال بصون المرأة وحمايتها ثم أن طباعنا الاسلامية تأبى ذلك. [email protected]