كد ايمن هارون امين السر العام المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة الاردني لكرة القدم ان مصير الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب البرتغالي نيلو فينغادا سيكون على طاولة جلسة اتحاد الكرة التي تعقد اليوم والتي يخصص الجانب الاكبر منها لتقييم واقع ومستقبل المنتخب الوطني في ضوء الاخفاق في اول جولتين من التصفيات الاسيوية التي اعقبت وداع منتخب الاردن لتصفيات كاس العالم مونديال جنوب افريقيا 2010 بامتلاكه المركز الثالث في مجموعته في الدور الثالث بعد الكوريتين الجنوبية والشمالية وقبل تركمانستان. ولم تكن حال المنتخب الاردني افضل في تصفيات كأس اسيا 2011، لانه تعادل على ارضه في الجولة الاولى امام تايلاند صفر-صفر، ثم خسر اليوم امام سنغافورة 1-2. وكشف هارون في تصريح لوكالة "فرانس برس" النقاب عن ان عقد فينغادا كان انتهى رسميا مطلع الشهر الجاري وان اتحاد الكرة الاردني منحه فرصة لشهر واحد تنتهي مطلق الاسبوع القادم. واشار الى ان الحديث عن خليفة لفينغادا يبدو سابقا لاوانه اذا علمنا ان اول استحقاق للمنتخب الاردني سيكون بعد قرابة 10 اشهر في تصفيات كاس اسيا وانه سيكون امام اتحاد الكرة متسع من الوقت للبحث عن بديل لفينغاد هذا في حال اتخذ غدا قرار انهاء ارتباط فينغادا بمسيرة الكرة الاردنية. ويتنافس على خلافة فينغادا، العراقي عدنان حمد المقيم منذ عدة سنوات في عمان والمدرب السوري نزار محروس الذي انهى مؤخرا ارتباطه مع الوحدة السوري. وكانت لكل من حمد ومحروس تجارب ناجحة مع الكرة الاردنية على المستوى الاندية، اذ ان حمد قاد الفيصلي للقب كاس الاتحاد الاسيوي في نسخته الثالثة وللقب وصيف دوري ابطال العرب في نسخته الرابعة، فيما قاد محروس شباب الاردن (حديث العهد) للقب كاس الاتحاد الاسيوي في نسخته الرابعة ولالقاب البطولات الاربع الرئيسية (الدوري، الكاس،الدرع وكأس الكؤوس).