كشف التشيكي ميلان ماتشالا مدرب منتخب البحرين لكرة القدم ان دورة كأس الخليج التاسعة عشرة المقامة حاليا في مسقط هي الاخيرة التي يشارك فيها في هذه المسابقة. وقال ماتشالا عقب خروج البحرين من الدور الاول بخسارتها امام عمان صفر-2 في المباراة الاخيرة لها في الدور الاول «اعتبر وجودي هنا في مسقط يشكل آخر دورة خليج اشارك فيها»، مستغربا في الوقت ذاته «الاتهامات التي واجهها خلال الدورة»، ومعتبرا ان «الحرب النفسية من قبل الاعلام صعب للغاية». وعلاقة ماتشالا مع دورات الخليج طويلة وتعود الى «خليجي 13» في مسقط بالذات حين قاد الكويت الى اللقب، وكان النجاح حليفه في الدورة التالية في البحرين عام 1998 بلقب ثان، قبل ان يشد الرحال الى دول خليجية اخرى، فاشرف على المنتخب العماني في «خليجي 17» في الدوحة عام 2004 و»خليجي 18» في ابو ظبي عام 2007 ووصل معه الى النهائي في النسختين قبل ان يخسر امام اصحاب الارض. وكان ماتشالا يأمل ان يقود البحرين الى اللقب بعد ان فشل في ذلك مع عمان، ليكون اول مدرب يحقق هذا الانجاز مع منتخبين مختلفين. وتابع المدرب التشيكي «لي الفخر انني بنيت في الخليج من افضل المنتخبات، فكنت مع الكويت وبعدها مع عمان والان مع البحرين، واعتقد بأن لي الفضل في تطور هذه المنتخبات وظهورها بهذا المظهر المشرف». واضاف «حققت خلال عملي في الكويت نتائج طيبة بالفوز بكأس الخليج مرتين واحتفظ بصداقات كبيرة، وما يدور من مؤامرات تحت الطاولة لا اقبلها على نفسي وخاصة انني ارى ان الصحافة تتهمني بانني ابيع المباريات». ومضى قائلا «اعتز وافتخر بأنني من خلال عملي مع منتخب عمان لاربع سنوات بنيت منتخبا قويا الذي شاهدتموه امامنا ونلت التكريم من السلطان قابوس على ذلك الجهد الذي قدمته وفي النهاية اجد الاتهامات، ومع كل ذلك اتمنى التوفيق لمنتخب عمان لاحراز البطولة». وكانت تقارير صحافية تحدثت ايضا خلال الدورة عن مفاوضات كويتية مع ماتشالا للعودة الى قيادة «الازرق»، نفيت لاحقا من الجهتين، حيث اكدت اللجنة المؤقتة لمتابعة شؤون كرة القدم في الكويت بقاء المدرب محمد ابراهيم في منصبه في تصفيات كأس اسيا بعد ان كانت اعارته نادي القادسية لكأس الخليج فقط.